تحت رعاية الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، والدكتور ماجد شعلة ـ نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب بقيادة الدكتور محمد عشري، شاركت جامعة دمنهور بوفد طلابي في الملتقى الشبابي الثاني للمواطنة الرقمية الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع أكاديمية الشرطة، تحت شعار "تَعلّم.. احمِ.. احترم"، بمشاركة طلاب من مختلف الجامعات والمعاهد، وطلبة كلية الشرطة.
تعزيز المواطنة الرقمية
أعرب الدكتور إلهامي ترابيس عن فخره بمشاركة جامعة دمنهور في هذا الحدث الوطني البارز، مشيرًا إلى أن المواطنة الرقمية أصبحت ضرورة حتمية في ظل التحول الرقمي السريع الذي يشهده العالم. وأكد أن ترسيخ قيم المواطنة الرقمية يسهم في حماية الشباب من مخاطر الإنترنت، والتصدي لتهديدات الخصوصية، وتحصين الهوية المصرية من الاختراقات الرقمية.
تمكين الشباب في العصر الرقمي
أكد رئيس جامعة دمنهور أن التطبيق الصحيح لمفاهيم المواطنة الرقمية يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز تمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا، كونهم الشريحة الأكثر استخدامًا للتكنولوجيا. وشدد على ضرورة نشر الثقافة الرقمية بين طلاب الجامعات ليكونوا عناصر فاعلة في بناء الإنسان المصري.
دعم رؤية مصر 2030
من جانبه، أوضح الدكتور ماجد شعلة أن مشاركة جامعة دمنهور في الملتقى تأتي في إطار دعمها للتحول الرقمي وتوجهات رؤية مصر 2030، مؤكدًا أن المواطنة الرقمية تتطلب الوعي بالحقوق والواجبات الرقمية، والقدرة على الاستخدام الآمن للتقنية، مما يعزز من تحقيق الأمن السيبراني وحماية البيانات.
محاور الملتقى
أشار الدكتور محمد عشري إلى أن الملتقى الشبابي تناول محاور هامة، أبرزها:
- الأمن السيبراني ومواجهة العنف الرقمي.
- التسلط عبر الإنترنت وتأثيراته النفسية.
- جهود الحكومة ووزارة الداخلية في حماية البيانات.
- تعزيز المهارات الرقمية في الوزارات المختلفة.
وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الأمنيين، والمسؤولين بوزارتي الداخلية والشباب والرياضة، مما أضفى على الملتقى مناقشات ثرية وفعالة.
وفد طلاب جامعة دمنهور
شارك في الملتقى عدد من طلاب جامعة دمنهور، وهم:
محمود حسب النبي، محمد عبد العزيز، رشاد عياد، سماء خيري، تغريد عبد الفضيل، والذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين أن الموضوعات التي تم طرحها كانت ثرية ومؤثرة في وعيهم تجاه مفاهيم المواطنة الرقمية.
0 تعليق