عاجل.. خامنئي في مرمى التصفيات.. نتنياهو يهدد باغتيال المرشد الإيراني 3 مرات خلال عام ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في تصعيد غير مسبوق، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ثلاث تهديدات صريحة ومباشرة خلال العام الأخير باغتيال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، ما يكشف عن تحول خطير في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه إيران، ليس فقط ضد برنامجها النووي، بل ضد قيادتها السياسية والدينية العليا.


التهديد الأول: تحذير مبطّن عقب تقارير عن تقدم نووي إيراني (يونيو 2024)


قال نتنياهو خلال مؤتمر "هرتسيليا للأمن القومي": "كل من يقف خلف تطوير القنبلة النووية الإيرانية سيُحاسب… مهما كان منصبه."


ورغم أنه لم يذكر خامنئي بالاسم، إلا أن مراقبين إسرائيليين ودوليين اعتبروا هذا التصريح إشارة مباشرة إلى رأس النظام الإيراني، خاصةً أن خامنئي هو صاحب القرار النهائي في السياسة النووية والعسكرية الإيرانية، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة في إيران.


كما تزامن هذا التهديد مع تقارير استخباراتية غربية أشارت إلى اقتراب إيران من تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز 90%، وهو ما اعتبرته إسرائيل "خطًا أحمرًا".


التهديد الثاني: تصريح مباشر بعد هجوم بطائرات مسيرة (يناير 2025)


عقب تعرض منشآت عسكرية وصناعية إسرائيلية لهجمات بطائرات مسيرة يُعتقد أن إيران وراءها، خرج نتنياهو بتصريح مباشر أكثر حدة، قال فيه: "من يرسل الطائرات ويوقّع الأوامر، من خامنئي وحتى أدنى قائد بالحرس الثوري… جميعهم سيكونون أهدافًا مفتوحة."


وكان هذا أول تصريح علني ومباشر يتحدث فيه رئيس وزراء إسرائيل عن خامنئي كهدف محتمل للاغتيال أو الضربات الانتقامية، ما أثار موجة واسعة من التحليل والجدل في الأوساط السياسية والعسكرية.


التصريح أثار أيضًا ردود فعل في إيران، حيث وصف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية هذه التهديدات بأنها "محاولة بائسة لبث الرعب، لكنها لن تؤثر على ثوابت الثورة الإسلامية".


التهديد الثالث: تصعيد متزامن مع قصف صاروخي متبادل (يونيو 2025)


بعد تبادل كثيف للقصف الصاروخي بين إيران وإسرائيل، وسقوط قتلى وجرحى في الطرفين، صرّح نتنياهو بشكل صادم: "لن نكتفي برد محدود هذه المرة، كل من يخطط، ويموّل، ويقود العدوان ضد إسرائيل… هو على قائمة أهدافنا، وعلى رأسهم خامنئي."


هذا التصريح جاء بعد ضربة إيرانية استهدفت منشآت عسكرية حساسة قرب تل أبيب، وإعلان الحرس الثوري مسؤوليته، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.


وأشارت تسريبات صحفية من قنوات عبرية أن المستوى السياسي والأمني الإسرائيلي ناقش بالفعل سيناريوهات لتصفية قيادات عليا في النظام الإيراني، شملت اسم خامنئي ضمن قائمة مسربة، وهو ما لم تؤكده الحكومة رسميًا، لكنه يعكس جدية التهديد.


هل أصبح اغتيال خامنئي خيارًا عسكريًا محتملاً؟


منذ سنوات، كانت إسرائيل تُركّز في عملياتها الخارجية على ضرب البرنامج النووي الإيراني أو استهداف شخصيات فنية مثل علماء الذرة وقادة ميدانيين في "فيلق القدس"، لكن التهديد المباشر باغتيال خامنئي، يعد تصعيدًا غير مسبوق.


يقول الخبير العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي: "مجرد التهديد باغتيال خامنئي يعني أن إسرائيل تضع رأس النظام في قلب المعادلة، هذه ليست رسائل نفسية فقط، بل تحذير من أن أي تصعيد قد يواجه برد استراتيجي يشلّ النظام من أعلى هرمه."


ويرى محللون أن هذه التهديدات تخدم أيضًا أهدافًا سياسية داخل إسرائيل، حيث يحاول نتنياهو إعادة تصدير نفسه كقائد حربي قوي، خاصةً في ظل الضغوط القضائية التي يواجهها واحتجاجات داخلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق