كشف المؤلف كريم سرور عن كواليس تحضير فيلم "في عز الضهر"، في العرض الخاص للفيلم الذي أقيم مساء أمس في إحدى السينمات الكبرى بمدينة السادس من أكتوبر، مؤكدًا أن العمل مر برحلة طويلة من التحديات استغرقت سنوات، حيث بدأ التحضير له قبل خمس سنوات، مشيرًا إلى أن الفيلم يناقش قضية لم يتم التطرق لها في السينما المصرية من قبل، من خلال طرح وطني غير مباشر ومختلف في أسلوبه.

وقال كريم سرور: “كان في صعوبة جدا واحنا بنحضر للفيلم، الموضوع خد سنين، يعني لسه بقول إن كل الناس بالنسبة لهم، كل الكاست والكرو، بالنسبة لهم موضوع أربع سنين، بالنسبة لي أنا خمس سنين في سنة عندي، زيادة إن أنا في 13 درافت قبل ما نبدأ نصور، قبل ما مينا يوصل ونبدأ التصوير في 2021”.

وأوضح في تصريح خاص لـ “مصر تايمز”: “والصعوبات زي أي صعوبة في أي فيلم، الاختلاف إن احنا سافرنا أكتر من دولة، نتحضر في الدولة وهل الدولة دي تتناسب مع الحدوتة اللي أنا كاتبها ولا لأ، بنسافر دول عشان نحدد بس مسار الأكشن أو الدراما أو الشخصية نقابلها، لأن احنا كل مكان اتقال اسمه في أي دولة، يعني اتقال اسمها في الفيلم، احنا صورنا فيها بالفعل”.

وأكد: “احنا عايزين حد من نجومنا المصريين اللي مشهورين في العالم، ودول كتير يعني، أكثرهم الحمد لله، لكن اختيار مينا مسعود كان مرقص عادل قرر قال لي أنا هجيب لك مينا مسعود، طبعا قلت له مفيش الكلام ده، عشان احنا قاعدين بنحلم بلا مينا، مفيش حاجة تحصل يعني”.

وتابع: “ وبعدها بثلاث أربع شهور كلمني وقال لي إن هو انترستد جدا بالقصة وعايز يعمل مع زوم ميتنج، فما كانش عندي تخيل بصراحة، بعدين لما مينا بقى على المشروع، أكيد في بعض الحاجات بقى أظبطها إنها تبقى تتناسب مع شخصية مينا”.
وحول المنافسة بين الفلمين، تحدث: “المنافسة عادي، هما مفيش غير فيلمين ريستارت والمشروع x، فيلمين، هما قبلنا، فمش منافسة بمعنى منافسة لأنهم قبلنا بشوية، بحوالي 3 أسابيع، وفي ناس اتفرجت، فاللي عايز يتفرج عادي، يعني الناس عايزة تخش براحتها، يا رب يخشوا ثلاث أفلام عادي مش مشكلة، واللي لسه ما اتفرجش على إكس ولا ريستارت، يخش يتفرج عادي، بس قبلها هيتفرج على فيلم في عز الضهر”.
وتحدث عن شعوره بعد خروج الفيلم للنور: “يعني لحد من ثلاث أربع شهور، ما كنا خلاص بنفقد الأمل كلنا، والموضوع عدى عليه سنين يعني، وبعدين لا، دلوقتي رجعنا تاني، متحمسين بعد ما شفنا النسخة الأخيرة، وأنا والمخرج والكرو خلاص حاسين إن احنا لا، الناس إن شاء الله يعجبها جدا".
وعن الفيلم استطرد قائلًأ: “هو فيلم مختلف، فهو مش شبه الأفلام بتاعتنا يعني، من حيث القضية، يعني قضية الفيلم مش بنحس إن احنا عملنا حاجة ما حدش عملها، يعني كل حاجة اتحكت خلاص، احنا بنحكي قضية، هو يعني ما حدش، ما في مصر، ما حدش جاب سيرة القضية دي خالص في الموضوع".
وأردف: “احنا بنحاول نحكي عن الوطن بس بمنظور تاني خالص، يعني مش عايزين الموضوع يبقى مباشر، مش عايزين نطلع نقول في حاجاتنا تحيا مصر، ما هي تحيا مصر كده، محتاجين الناس يبقى الناتج بتاع الفيلم، يعني أنا أخرج من الفيلم وأنا بقول تحيا مصر عشان اقتنعت، فلازم ده يكون بمنظور حد بره البلد، فهي الحدوتة كلها إن احنا بنحكي عن الوطن مع شخص هو مجبر إن يكون بره البلد، إنه مسحوب منه الجنسية لأنه متورط مع صهاينة”.
0 تعليق