الرئيس الإيراني: المنطقة لن تنعم بالاستقرار مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، إن المنطقة لن تنعم مع استمرار اعتداءات إسرائيل، في ظل دعم الدول الغربية للكيان الصهيوني.

وأضاف بزكشيان أن إسرائيل انتهكت جميع القواعد و الأطر الدولية، واذا استمرت هذه السياسة فقد لا تنعم المنطقة بسلام ابدا .

ومن جانبه أكد رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، أن هناك مشاورات موسعة لتهدئة الأوضاع وخفض التوتر في المنطقة.

وفي وقت سابق أدانت إيران بشدة بيان مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، بشأن الصراع بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية.

 

قالت مجموعة الديمقراطيات الغربية الكبرى، صدر في ختام اليوم الأول من القمة المنعقدة في كاناناسكيس بكندا، إن إيران هي "المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة"، وأكدت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان، إن مجموعة السبع تجاهلت "العدوان الإسرائيلي الصارخ" على إيران.

 

أضاف أن إسرائيل شنت "هجمات غير قانونية على بنيتنا التحتية النووية السلمية، واستهدفت المناطق السكنية بشكل عشوائي، وقتلت مواطنينا".

 

قال بقائي إن إسرائيل شنت "حربا عدوانية غير مبررة على إيران"، مشيرا إلى المادة 2(4) من ميثاق الأمم المتحدة، التي تحظر شن هجمات على دولة أخرى، مشيرا إلى مقتل مئات المدنيين.

 

وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران الجمعة الماضي، مستهدفة منشآت نووية وعسكريةً وعدة مدن. واستهدفت الهجمات الجوية تحديدا علماء ذرة بارزين وقادة رفيعي المستوى.

 

وردا على ذلك، شن الحرس الثوري الإيراني هجمات صاروخية على إسرائيل.

أفادت وكالة أنباء "صابرين" الإيرانية وقوع هجوم  إسرائيلي على قاعدة "أسيد" في أصفهان.

 

في غضون ذلك، يتصاعد مستوى القلق في إيران، وتُظهر لقطات من طهران طوابير طويلة في محطات الوقود بالعاصمة.

 

و في خضم الأزمات السياسية والاقتصادية الضاغطة، يبدو أن النظام الإيراني يواجه لحظة مصيرية قد تغير مجرى تاريخ المنطقة بأسرها،  تشير التقارير والتحليلات إلى أن الوضع في إيران يتجه نحو تحول جذري، حيث تتصاعد التهديدات العسكرية بشكل ملحوظ، ويصبح سقوط النظام أمرًا محتملاً، هل نحن على أعتاب مرحلة جديدة من الصراع الإقليمي، أم أن هناك فرصًا للسلام والتحول نحو ديمقراطية جديدة؟


 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق