أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، عن نقص حاد في وحدات الدم، ودعت المواطنيين الإسرائيليين إلى الحضور والتبرع .
وفي وقت سابق أعلن الإسعاف الإسرائيلي، سقوط 22 قتيلا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
قالت إيران أن الهجوم المُرتقب على إسرائيل سيُوجَّه "فقط إلى الأهداف العسكرية والبنية التحتية ذات الصلة"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
أفادت تقارير إيرانية، أنه تم تفعيل الدفاع الجوي في مدينة بندر عباس الساحلية في جنوب شرق البلاد.
وفي وقت سابق تم رصد عدد من الصواريخ الفردية ضمن القصف الحالي الذي تم إطلاقه من إيران باتجاه شمال إسرائيل، حيث سُمعت أصوات اعتراض.
و فُعِّلت أجهزة الإنذار من إطلاق الصواريخ والقذائف في عدد من المناطق الشمالية إثر إطلاق صواريخ من إيران.
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "تم تفعيل أجهزة الإنذار في عدة مناطق شمال البلاد عقب اكتشاف صواريخ أُطلقت من إيران على أراضي دولة إسرائيل.
وفي الوقت الحالي، يعمل سلاح الجو على اعتراضها ومهاجمتها أينما دعت الحاجة للقضاء على التهديد".
أعلنت قيادة الجبهة الداخلية أنه من المتوقع أن تنطلق صفارات الإنذار في الدقائق المقبلة في مناطق واسعة من شمال البلاد.
قالت مصادر إسرائيلية إنه "لا يوجد دليل على رغبة الإيرانيين في الحوار".
وأكدت: "على أي حال، لن نتوقف عن المحادثات، بل سنسعى فقط إلى اتفاق نهائي يتم بموجبه تفكيك المشروع النووي الإيراني بأكمله على يد فرق أمريكية".
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين أن إيران مهتمة بتهدئة الحرب مع إسرائيل.
وفي مؤتمر مجموعة السبع، سأله الصحفيون عما إذا كان قد تلقى مثل هذه الرسائل، فأجاب: "يريدون التحدث، لكن كان ينبغي عليهم ذلك أولًا، لديهم 60 يومًا. إيران لا تفوز في هذه الحرب. عليها التحدث الآن، قبل فوات الأوان".
كما سُئل عن تدخل الولايات المتحدة عسكريًا في هذا الصراع، فأجاب: "لن أتحدث عن ذلك".
لم يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد على بيان صادر عن مجموعة الدول السبع (الاقتصادات المتقدمة)، يدعو إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد بينهما.
ووفقًا لمسؤول تحدث إلى رويترز، لا ينوي الرئيس أيضًا توقيع بيان يدعو إسرائيل إلى وقف هجماتها. وكانت الدول، بقيادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، قد اجتمعت قبل ساعات من انعقاد المؤتمر في كندا لصياغة بيان مناسب "لتخفيف حدة الصراع" في الشرق الأوسط.
0 تعليق