قالت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أول خطوة للاستفادة من الوقت تبدأ بعد صلاة الفجر، حين تستعين المرأة بالله لأداء وظائفها الدينية والدنيوية، وتُدرك أن كل دقيقة من يومها يمكن أن تكون في ميزان حسناتها إذا احتسبت الأجر وصحّحت النيّة.
السيدات بتبدأ يومها بصلاة الفجر
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "كتير من السيدات بتبدأ يومها بصلاة الفجر وتنطلق بعدها في مهامها، بس الأهم إن يكون عندها جدول زمني مرتب على حسب أولوياتها، وكل واحدة لها طبيعة حياة مختلفة، فمفيش نموذج موحد، لكن المهم ترتيب المهام وعدم تأجيل الضروريات لحساب الأمور الثانوية".
وأكدت أن تقدير قيمة الوقت هو المفتاح الحقيقي لتنظيم الحياة، ولو "كل سيدة أدركت قيمة الوقت هتقدر ترتب حياتها كلها، وكل ما تقوم به من أعمال بيت وأسرة أو عمل خارجي، هي مثابة عليه، بشرط واحد: إنها تحتسب الأجر عند الله".
وشددت على أن من أولويات المرأة التي ينبغي ألا تغفل عنها هي تربية أبنائها، ورعاية أسرتها، مضيفة: "المسؤولية الأولى والأخيرة للمرأة أنها تقوم بواجباتها الحياتية والأسرية، وما دامت لم تُقصّر في ذلك، فهي على خير، وكل ما تفعله في اليوم من مهام أسرية لو نوت به وجه الله عز وجل فهو عبادة".
وتابعت: "حتى النوم، لو طلبت من ربنا الأجر عليه علشان تستعين بيه على نشاط اليوم اللي بعده، ربنا هيؤجرها عليه.. يعني هي مأجورة حتى وهي نايمة".
وحذّرت من مشكلة التسويف وتأجيل المهام اليومية، موضحة أن هذا النوع من الإهمال يؤدي إلى فساد في الوقت وعدم إنجاز، مضيفة: "كل يوم ليه مهام، لو أجّلتها هتدخل في زحام مهام اليوم اللي بعده، فالمهم ترتيب الأولويات بوعي".
0 تعليق