أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم السبت، أن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني وسط العاصمة طهران، مساء الجمعة، أسفر عن مقتل 60 مدنيًا، بينهم 20 طفلًا، في واحدة من أكثر الضربات دموية منذ بدء التصعيد بين إيران وإسرائيل.

وأكدت السلطات الإيرانية أن عمليات رفع الأنقاض لا تزال مستمرة، وقد تم حتى الآن انتشال جثامين 38 ضحية، بينهم عشرة أطفال، فيما تستمر جهود فرق الإنقاذ للبحث عن مفقودين تحت الركام.

طهران تتوعد بتوسيع نطاق الحرب

وفي تطور متسارع، نقلت وكالة فارس الإيرانية عن مصدر رسمي تأكيده أن الحرب مع إسرائيل ستتسع خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية لن تقتصر على الداخل الإيراني، بل ستمتد إلى جميع المناطق المحتلة التابعة للكيان الإسرائيلي.

وأضاف المصدر أن القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة لن تكون في مأمن من الرد الإيراني، مؤكدًا أن "كل المعتدين سيكونون هدفًا لضربات واسعة النطاق".

مستقبل غامض للمحادثات النووية مع واشنطن

وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن وزارة الخارجية الإيرانية لم تحسم بعد قرارها بشأن المشاركة في المحادثات النووية المقررة مع الولايات المتحدة في مسقط يوم الأحد، في ظل التصعيد العسكري الراهن، ما يثير مخاوف من تعثر المسار الدبلوماسي.