أدانت جمهورية مصر العربية الهجمات العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية فجر اليوم ١٣ يوليو ۲۰۲۰، والتي تمثل التصعيدا اقليميا سافرا بالغ الخطورة، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا مباشراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وتتابع مصر بقلق بالغ التطورات الحالية المتسارعة، وتستنكر هذا العمل غير المبرر والذي سيؤدي إلى مزيد من إشعال فتيل الأزمة ويقود إلى صراع أوسع في الاقليم وينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على امن واستقرار المنطقة، ويعرض مقدرات شعوب المنطقة الخطر بالغ ويهدد. بالزلاق المنطقة بأكملها إلى حالة من الفوضى العارمة.
 

وتجدد مصر تأكيدها على انه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تواجهها المنطقة وانما غير الحلول السياسية والسلمية، كما تؤكد أن المدرسة القوة من تحقق الأمن لأي دولة في المنطقة بما في ذلك اسرائيل، وانما يتحقق ذلك فقط من خلال احترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق العدالة وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.

وأعلنت مصادر طبية إيرانية، صباح اليوم الجمعة، استشهاد طفل إيراني وإصابة عدد من المدنيين، جراء الضربات الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على مناطق سكنية شمال شرق العاصمة طهران، وتحديدًا في حي شهيد محلاتي، بحسب ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية.

ويُعرف الحي المستهدف باحتوائه على مقرات سرية لقيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، ما جعله هدفًا مباشرًا ضمن الهجوم العسكري الاسرائيلي الذي وصفته تل أبيب بأنه "ضربة استباقية دقيقة".

وتاتي هذه التطورات وسط تصاعد التوترات الاقليمية، مع استمرار الهجمات الجوية، وتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع وتاثر المدنيين في مناطق مكتظة بالسكان.