كشفت القناة 14 الإسرائيلية، يبدو أن إسرائيل تستعد لهجوم كبير على إيران، حيث صرّح مسؤول إسرائيلي لموقع "إيران إنترناشونال" الإخباري الإيراني المعارض بأن "إسرائيل مستعدة لشن هجوم عسكري على طهران، إذا انتهت المفاوضات النووية المقبلة مع الولايات المتحدة، المقرر عقدها يوم الأحد، دون اتفاق".
وبحسب التقارير، سيحدث هذا في هذه الأيام المقبلة، لا يوجد تأكيد رسمي في إسرائيل لهذه الأمور - هذه مجرد منشورات في وسائل الإعلام العالمية، ولكن يبدو أننا أقرب إلى هجوم من أي وقت مضى عندما يغادر الوزير ديرمر ورئيس الموساد غدًا لإجراء محادثات مع مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قبل الجولة التالية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، في محاولة أخرى لتوضيح موقف إسرائيل.
حالة التأهب القصوى
وأعلنت الولايات المتحدة الليلة الماضية أنها خفضت وجودها الدبلوماسي والعسكري في الشرق الأوسط، وأعلنت حالة التأهب القصوى في بعثاتها، وسط مخاوف متزايدة من هجوم عسكري إسرائيلي وشيك على المنشآت النووية الإيرانية.
يأتي قرار الموافقة على إجلاء الأفراد من العراق وقواعد أخرى بالتزامن مع انهيار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي.
وقد أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشاؤمه بشأن فرص التوصل إلى اتفاق يحد من برنامج طهران النووي. ووفقًا للتقرير، يخشى المسؤولون الأمريكيون من أن يُشجع هذا الجمود إسرائيل على التصرف بشكل أحادي ومهاجمة إيران.
وقال مصدر مقرب من مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للقناة 14 الإسرائيلية إنه اضطر للعودة بشكل عاجل من نيويورك إلى البيت الأبيض ومغادرة حدث "يونايتد هتسلاه" الذي كان يحضره بناء على طلب الرئيس الأمريكي ترامب.
الجولة السادسة من المفاوضات
وذكرت شبكة "سي بي إس" أن ويتكوف، رغم التقارير، لا يزال يخطط للقاء وزير الخارجية الإيراني في جولة سادسة من المحادثات لمحاولة التوصل إلى اتفاق، على الرغم من الفجوات الكبيرة بين البلدين.
أفادت تقارير أيضًا أن إسرائيل تدرس توجيه ضربة عسكرية لإيران، حتى بدون دعم الولايات المتحدة، يُجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاليًا مناقشات متقدمة مع طهران في محاولة لكبح برنامجها النووي، ولهذا السبب على الأرجح لن يدعم الضربة. ويزعم التقرير أن "أي هجوم أو إجراء أحادي الجانب من جانب إسرائيل ضد إيران سيُمثل قطيعة جذرية مع إدارة ترامب، التي عارضت مثل هذه الخطوة".
0 تعليق