كشفت "ماجدة"، عروس الشرقية، صاحبة واقعة الزواج من شاب مصاب بمتلازمة داون، عن تفاصيل قصة ارتباطها، مؤكدة أن الخطوبة استمرت لمدة 8 أشهر، مشيرة إلى أن زوجها "محمد" شخص طبيعي يتمتع بالحنان والرومانسية، ولا يعاني من أية مشكلات سلوكية أو صحية تؤثر على حياته اليومية.
وأضافت العروس أن حفل الزفاف أُقيم يوم السبت، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أن سبب الحزن الذي ظهر على وجهها في أحد مقاطع الفيديو المتداولة لم يكن له علاقة بالزواج، وإنما بسبب تأخرها في الكوافير من الساعة الثالثة عصرًا وحتى العاشرة مساءً، وهو ما تسبب في إغلاق الاستوديو قبل أن تتمكن من توثيق لحظات زفافها بالصور، بالإضافة إلى غياب الزفة.
وأكدت ماجدة حبها الشديد لزوجها محمد، قائلة: "لو مكنتش اتجوزته كنت هانتحر"، مشددة على أن ارتباطها به كان نابعًا من قناعتها الكاملة وليس تحت ضغط من أي طرف.
من جانبها، أعربت والدة العريس عن حزنها بسبب التعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن نجلها يتمتع بقدر كبير من الحنية، ويعمل في الأرض ويشارك في الإنفاق على المنزل، مضيفة: "دائمًا بيشتري اللي بنحبه وبيعطينا كل حاجة، وبيحب يروح أماكن لوحده ويسعى دايمًا لأكل عيشه".
وأوضحت أن الزواج تم برضا العروس وبمحض إرادتها، لافتة إلى أن الحزن الذي بدا على وجهها كان بسبب عدم التقاط صور الزفاف فقط، وليس لأسباب أخرى كما ردد البعض.
وفي السياق ذاته، أكدت شقيقة العريس أن محمد يحب زوجته بشدة ويغار عليها حتى من شقيقاته، كما أنه يلبي طلباتهم جميعًا ويتصف بقدر كبير من الحنية.
كما أشار أحد جيران العريس إلى أن محمد شخص طبيعي بنسبة 100%، يعمل في الزراعة ويعتني بأرضه وينفق على منزله، مضيفًا أن إعاقته لم تمنعه من الزواج، وأنه محبوب من جميع أهالي المنطقة.
0 تعليق