من المقرر أن يجتمع ممثلون من 130 دولة في مدينة نيس الفرنسية، اليوم الاثنين، لدفع جهود حماية محيطات العالم قدما، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.

ويسعى المشاركون في هذا المؤتمر، الذي يستمر خمسة أيام وينطلق في الساعة التاسعة صباحا، إلى إعطاء زخم جديد للمفاوضات الجارية والحفاظ على التزام المجتمع الدولي بتحقيق أهدافه المتعلقة بحماية البيئة البحرية.

ومن المرجح أن تكون قضية التعدين في أعماق البحار المثيرة للجدل مدرجة على جدول أعمال المؤتمر، بالإضافة إلى قضايا الملاحة البحرية والنفايات البلاستيكية.

وتأمل فرنسا، الدولة المضيفة، قبل كل شيء، في الاقتراب من تحقيق 60 مصادقة لازمة لدخول "معاهدة أعالي البحار" الرئيسية حيز التنفيذ.

وصادقت حتى الآن 32 دولة على الاتفاقية، التي تم اعتمادها في يونيو/حزيران 2023 والتي تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي في المحيطات في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية.

ويعقد مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات للمرة الثالثة ويشارك في استضافته هذه المرة كل من فرنسا وكوستاريكا، بعد اجتماعين سابقين في نيويورك في عام 2017 وفي لشبونة في عام 2022.

ومن المقرر أن يختتم المؤتمر أعماله، الجمعة المقبل، حيث من المتوقع أن يسفر عن "خطة عمل نيس" التي ستجمع التعهدات الطوعية للدول المشاركة في إطار موحد.