قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك، إن القادة السياسيون والعسكريون كذبوا عندما قالوا إن إسرائيل ستدمر حماس خلال أيام وسيزول حكمها.
أضاف إسحق بريك، الجيش الإسرائيلي يقاتل في مناطق حدودية بغزة وسلاح الجو يكثف الغارات لدفع المدنيين على الرحيل.
أشار بريك، أن عملية "عربات جدعون" في غزة تسفر يوميا عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين.
أوضح أن قوة الردع الإسرائيلية تعرضت لأضرار كبيرة.. وأكثر ما يهم القادة البقاء الشخصي والسياسي.
تُعد السرديات التوراتية مرجعًا رمزيًا قويًا في تشكيل الوعي الإسرائيلي، حيث تستدعى في كل أزمة لتأطير الصراعات الراهنة في قالب ديني وتاريخي. ومن بين هذه السرديات، تبرز قصة "جدعون" كرمز للمواجهة البطولية بجيش محدود العدد ضد عدو قوي، وهي القصة التي استدعتها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مؤخرًا في خطتها المسماة "مركبات جدعون" خلال الحرب على غزة.
فبينما يواجه الجيش الإسرائيلي حالة غير مسبوقة من التفكك الداخلي، ورفضًا متزايدًا للالتحاق من جنود الاحتياط، تتجدد هذه الرموز القديمة لتبرير قرارات سياسية وعسكرية شائكة، على رأسها فكرة التهجير والتقسيم الجغرافي داخل القطاع، فماذا تحمل "مركبات جدعون" من دلالات؟ وما علاقة الروايات الدينية بالواقع العسكري؟ وهل تسعى إسرائيل لاستخدام الرموز الدينية كأداة للهروب من المساءلة السياسية؟
وسنستكشف كيف يلعب التراث التوراتي دوراً في تشكيل الروايات والمواقف تجاه الصراعات المستمرة في المنطقة.
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، إن اسم مركبات جدعون ، يعود إلى شخصية توراتية تدعى "جدعون"، حيث قاد مجموعة من المقاتلين الأقلاء وانتصر على جيش المديانيين، وذكرت هذه القصة في سفر القضاة ، و تم استخدام هذا الاسم من قبل في عام 1948 ، عندما تم طرد سكان مدينة بيسان في فلسطين.
وأوضح السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب ، خلال تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن مركبات جدعون تشير إلى التخطيط لعملية تهجير سكان غزة ، واستخدام اسم "جدعون" له دلالة في هذا التوقيت، لأن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر باستدعاء 60 ألف جندي احتياطي، ولم يرد عليهم حتى الان سوى ثلثي العدد، وفي الرواية التوراتية جدعون انتصر على اعداءه بجيش محدود العدد.
0 تعليق