في مثل هذا اليوم.. وفاة النبي محمد ﷺ تهزّ قلوب المسلمين ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تحل اليوم، الثامن من يونيو، ذكرى وفاة النبي محمد ﷺ بالتاريخ الميلادي، والذي وافق يوم الاثنين 12 ربيع الأول من السنة 11 للهجرة، عن عمر ناهز 63 عامًا قمريًا، في يومٍ وصفه الصحابة بأنه أظلم يومٍ مرّ على الأمة الإسلامية.

 

احتضار النبي ووفاته في بيت عائشة رضي الله عنها

وقعت لحظات الوفاة في بيت السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث أسندت النبي ﷺ إلى صدرها، وبينما اشتدت عليه سكرات الموت، رفع إصبعه نحو السماء وقال: "اللهم اغفر لي، وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى"، وكررها ثلاثًا قبل أن يلتحق بالرفيق الأعلى.

 

رُوي عن الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه قوله: "ما رأيت يومًا كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل فيه رسول الله ﷺ علينا، وما رأيت يومًا كان أقبح ولا أظلم من يوم مات فيه رسول الله ﷺ".
[رواه الدارمي والبغوي]

 

موقف المسلمين في صلاة الفجر يوم الوفاة

وفي صباح يوم الاثنين، وبينما كان المسلمون يؤدون صلاة الفجر بإمامة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كشف النبي ﷺ ستر حجرة عائشة، ونظر إليهم مبتسمًا، اعتقد الصحابة أنه سيخرج للصلاة، لكنه أشار إليهم أن يُتموا صلاتهم، ثم أرخى الستر ولم يخرج بعدها.

 

وفاة النبي ﷺ وسواك عبد الرحمن

قالت عائشة رضي الله عنها: "إن من نعم الله عليّ أن رسول الله ﷺ توفي في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته."

 

دخل عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده سواك، فأشار إليه النبي ﷺ برأسه، فأخذته عائشة ونعّمته له، ثم استعمله، بعدها رفع إصبعه وشخص بصره إلى السماء، وسمعت عائشة آخر كلماته: "مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي، وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى."، ثم مالت يده، وفاضت روحه الطاهرة إلى بارئها.

 

مولد النبي ﷺ بالتاريخ الهجري والميلادي

وُلد النبي محمد ﷺ يوم الاثنين 9 ربيع الأول من عام الفيل، والذي يوافق بحسب التحقيق الفلكي: 20 أو 22 إبريل من عام 571 ميلاديًا، في مكة المكرمة، وتحديدًا في شعب بني هاشم.

 

وذكر الشيخ صفي الرحمن المباركفوري في كتابه الرحيق المختوم، أن ولادته كانت في صباح يوم الاثنين، بعد أربعين سنة من ملك كسرى أنوشروان.

 

عمر النبي ﷺ عند الوفاة بالهجري والميلادي

توفي النبي ﷺ عن عمر:

63 سنة قمرية (بالهجري)

61 سنة شمسية (بالميلادي)


وتُفسَّر الفروقات بين الحسابين باختلاف طول السنة القمرية عن الشمسية، وقد أكد هذا الفارق الفلكي الشيخ محمد الطيب النجار في كتابه القول المبين في سيرة سيد المرسلين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق