وزير التعليم العالي يودّع رئيس جامعة المنيا الأسبق بكلمات مؤثرة ـ اعرف كورة

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور عن بالغ حزنه لوفاة الدكتور جمال أبو المكارم رزق، رئيس جامعة المنيا الأسبق، الذي وافته المنية، مشيرًا إلى مكانته الأكاديمية الرفيعة وإسهاماته في تطوير التعليم الجامعي في مصر.

 

وزير التعليم العالي ينعى

وأكد وزير التعليم العالي أن الراحل كان نموذجًا مشرفًا في قيادة جامعة المنيا، مشددًا على أن وفاته تُعد خسارة كبيرة للمجتمع الأكاديمي، خاصة لما له من أثر ملموس في الحياة الجامعية والبحث العلمي.

 

حزن في جامعة المنيا

ووجه وزير التعليم العالي خالص العزاء لأسرة الفقيد ومحبيه وطلابه، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أسرته الصبر والسلوان.

 

إنجازات لا تُنسى

ويُعد الدكتور جمال أبو المكارم من الشخصيات البارزة في التعليم العالي بمصر، حيث شغل منصب رئيس جامعة المنيا، وترك بصمة واضحة في الإدارة الجامعية والتطوير الأكاديمي، مما جعل نبأ وفاته يتصدر محركات البحث ضمن أكثر الأخبار تداولًا حول وفاة أكاديمي مصري ونعي رئيس جامعة المنيا.

 

جدير بالذكر، في إطار انطلاق التقديم لجوائز اليونسكو لمحو الأمية لعام 2025 عالميًا أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة في تنفيذ مشروعات محو الأمية على المستويين الوطني والدولي. وأوضح أن التعاون مع منظمات اليونسكو والألكسو والإيسيسكو يُسهم في دعم رؤية مصر 2030، وتعزيز التمثيل المصري في محافل التعليم والثقافة والعلوم، وتوسيع مجالات التعاون الدولي في التعليم العالي والابتكار، بالإضافة إلى تبادل الخبرات العربية والإفريقية.

 

أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو عن فتح باب الترشح لـ جوائز اليونسكو الدولية لمحو الأمية لعام 2025، وذلك بالتعاون المباشر مع منظمة اليونسكو. وتأتي هذه الجوائز ضمن الجهود العالمية التي تبذلها المنظمة لتعزيز برامج التعليم ومحو الأمية في جميع أنحاء العالم، ودعم المجتمعات المتعلمة المستدامة.

 

وأوضح الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية، أن جوائز اليونسكو تُمنح سنويًا منذ عام 1967، تكريمًا لأكثر من 500 مشروع عالمي في مجال محو الأمية، وتستهدف البرامج المبتكرة التي تُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الأفراد من خلال تعليم الكبار ومحو أمية النساء والشباب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق