تصعيد دموي في أوكرانيا.. قتيل وعشرون جريحًا في كييف وسط هجمات جوية متبادلة - اعرف كورة

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

شهدت الساحة الأوكرانية تصعيدًا خطيرًا في وتيرة المواجهات، مع تزايد حدة الضربات الجوية المتبادلة بين موسكو وكييف، ما يعكس تحوّلًا نوعيًا في طبيعة الصراع العسكري بين الطرفين.

ففي العاصمة الأوكرانية كييف، أسفرت ضربة روسية عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين، بحسب ما أفاد به مسؤول أوكراني لشبكة "سكاي نيوز عربية".

 ودوّى انفجار عنيف في المدينة بالتزامن مع هجوم روسي واسع النطاق، حاولت خلاله الدفاعات الجوية الأوكرانية التصدي لثلاث طائرات مسيّرة كانت تحلق فوق العاصمة، في مسعى لصد الهجوم.

في المقابل، نفّذت أوكرانيا هجومًا غير مسبوق باستخدام طائرات مسيّرة منخفضة التكلفة استهدفت أربع قواعد جوية روسية، ونجحت في إصابة قاذفات استراتيجية، مما اعتُبر تطورًا مفصليًا في موازين الردع العالمية. 

وجه هذا التحول رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن المنظومات التقليدية القائمة على الردع النووي والدفاعات الجوية المتقدمة لم تعد كافية أمام تقنيات مرنة وبسيطة تمتلك قدرة اختراق عالية.

وفي جنوب شرق أوكرانيا، انقطع التيار الكهربائي عن عدد من البلدات في مقاطعة زابوريجيا نتيجة قصف أوكراني استهدف منشآت حيوية. 

كما سُجلت هجمات بطائرات مسيّرة أوكرانية طالت مباني سكنية في ذات المقاطعة.

أما في العاصمة الروسية موسكو، فقد اضطرت السلطات إلى تعليق حركة الملاحة الجوية مؤقتًا في مطاري دوموديدوفو وجوكوفسكي، نتيجة التهديدات الأمنية الناجمة عن إسقاط تسع طائرات مسيّرة أوكرانية في أجواء المدينة.

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام أوكرانية برصد إطلاق صواريخ روسية من طراز "كاليبر" باتجاه مدينة جيتومير غربي البلاد، وسط حالة استنفار دفاعي عام. كما تم توثيق تحليق طائرات مسيّرة من طراز "شاهد" باتجاه مطار كييف، في مؤشر على استهداف واضح للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مقر الرئاسة الأوكرانية.

الصراع إذًا يشهد تطورات ميدانية واستراتيجية متسارعة، تنذر بتغييرات كبرى في قواعد الاشتباك وأساليب الردع على المستوى الدولي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق