يمثل سرطان الثدي نحو 30% من حالات الإصابة بالسرطان بين النساء سنويًا، بحسب ما أشارت إليه الجمعية الأمريكية للسرطان، التي أوضحت أن أغلب الحالات يتم تشخيصها لدى النساء في منتصف العمر أو كبار السن، بمتوسط عمر يبلغ 62 عامًا.
وبحسب موقع Health and Me، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء يُقدَّر بنحو 13%، أي ما يعادل إصابة امراة من بين كل ثماني نساء.
ويعتبر الكشف المبكر هو السلاح الاقوى في مواجهة المرض، حيث بيّنت دراسة حديثة أن فحص الثدي المنتظم يعد الوسيلة الأكثر فاعلية في الوقاية من تطور السرطان.
ورغم توافر علاجات بعد التشخيص، إلا أن هذه العلاجات قد تؤثر على جودة حياة المريضة، وتتطلب خوض رحلة علاجية مرهقة، تقل فيها احتمالات النجاة، خاصة إذا تم اكتشاف المرض في مراحله المتقدمة.
وأكدت دراسة نُشرت في مجلة Cancer Imaging أن نحو 73% من النساء في الأربعينيات من العمر لم يتم تشخيصهن بسرطان الثدي إلا بعد ظهور الأعراض، وهو ما يقلل فرص النجاة لديهن مقارنة بمن يتم الكشف عن إصابتهن مبكرًا باستخدام تقنيات التصوير الشعاعي.
0 تعليق