قال موقع مفزاكي راعم، إن هناك أنباء غير مؤكدة حول محاولة الجيش الإسرائيلي للقضاء على قائد لواء غزة عز الدين الحداد.
عقب سلسلة اغتيالات لقيادات بارزة في حركة حماس، كان آخرهم محمد السنوار الشقيق الأصغر لزعيم الحركة السابق يحيى السنوار ، والذي عرف مهندس صفقة شاليط ، ووصفته الصحف الاسرائيلية والعربية بـ “العائد من الموت” بسبب نجاته من القتل أكثر من مرة، لكن يبدو أن القدر لم يحالفه هذه المرة، حيث أكدت إسرائيل إغتياله ، لكن لم تؤكد حماس استشهاده حتى الآن.
وبعد تهديدات علنية أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستهداف كل من القائد العسكري في كتائب القسام، عز الدين الحداد، والقيادي السياسي خليل الحية، كشفت مصادر أمنية إسرائيلية لـ صحيفة معاريف العبرية ، أن قائمة الاستهدافات لكبار قادة حماس الذين هم في مرمي الجيش الإسرائيلي، تشمل أسماء أخرى، مثل أسامة حمدان، وسامي أبو زهري.
عز الدين الحداد (شبح القسام)
قيادي بارز في كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة حماس ، ويعتقد أنه أحد المسؤولين عن التنسيق الأمني والعمليات الميدانية.
برز اسمه في تقارير إسرائيلية وغربية حول البنية التنظيمية لكتائب القسام، ويقال إنه لعب دورا في تطوير القدرات العسكرية للحركة، خصوصا في مجالي الأنفاق والطائرات المسير، لا تتوفر عنه معلومات علنية كثيرة ، وتقول إسرائيل إنه نجا من محاولات اغتيال عدة.
خليل الحية
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس الحركة في قطاع غزة، خلفا ليحيى السنوار الذي اغتالته إسرائيل عام 2024 في غزة، نجا الحية عام 2007 من محاولة اغتيال إسرائيلية ، وشارك في العديد من جولات المفاوضات ، ومثل الحركة في لقاءات عديدة داخل غزة وخارجها.
أسامة حمدان
قيادي بارز في حماس، وتقول إسرائيل إنه كان يتولى رئاسة الحركة في لبنان، يعد من الوجوه الدبلوماسية للحركة في الخارج، حيث مثلها في العديد من المؤتمرات واللقاءات الرسمية والإعلامية ، ويعد من أبرز وجوه الحركة الإعلامية ، خصوصا بعد 7 أكتوبر.
سامي أبو زهري
متحدث سابق باسم حركة حماس، وقيادي سياسي في الحركة، عرف بظهوره الإعلامي المكثف خلال الحروب الإسرائيلية على غزة، حيث كان يعبر عن مواقف الحركة.
تولى مهام دبلوماسية لاحقا، وكان له دور في التواصل مع دول عربية و إسلامية لتعزيز الدعم السياسي للحركة.
0 تعليق