تضافرت جهود الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد مع تعاون المواطنين، وتمكنت من العثور على روان وليد، الفتاة التي تغيبت عن منزلها لمدة 10 أيام، وذلك بعد جهود مكثفة بُذلت لاستعادتها وعودتها إلى أحضان أسرتها.
بعد 9 أيام من غياب الفتاة، ظهر والدها وهو يبكي مناشدًا المواطنين التعاون مع الجهات الأمنية في البحث عنها، ما أثار صدى واسعًا في جميع محافظات الجمهورية، وخلق حالة من التعاطف والدعم، تزامن مع تكثيف فرق البحث من رجال الأمن جهودهم للوصول إلى مكان الفتاة.
وبالفعل، نجحت التحريات في تحديد موقع تواجدها، وتم التعامل الفوري مع المعلومات، حتى تمكنت قوة أمنية من استعادتها وإعادتها إلى منزل أسرتها، وسط حالة من الفرحة والارتياح بين الأهالي.
يُذكر أن الفتاة كانت تعيش مع والدها وشقيقتها ليلى وشقيقها محمد بعد وفاة والدتها منذ سنوات، وقد أثار اختفاؤها حالة من الحزن والقلق داخل الأسرة، حتى تكللت الجهود بالنجاح في إعادتها سالمة.
0 تعليق