سجل عدد الأثرياء وثرواتهم ازديادا غير مسبوق بفعل ارتفاع أسعار الأسهم والهوس بالذكاء الاصطناعي، حسب ما أظهرت دراسة دولية أجرتها شركة "كابجيميناي" الاستشارية ونشرت اليوم، الأربعاء.
وارتفع عدد الأفراد ذوي الثروات الطائلة حول العالم، والذين تعرفهم "كابجيميناي" بأنهم الأفراد الذين يتجاوز دخلهم المتاح خارج محل إقامتهم الرئيسي مليون دولار، بنسبة 2,6% على أساس سنوي ليصل إلى 23,4 مليون شخص في عام 2024، وفق حسابات الشركة في دراستها التي حملت عنوان "تقرير الثروة العالمية".
ويرجع هذا النمو بشكل رئيسي إلى ازدياد عدد الأفراد ذوي الثروات الطائلة، أي الذين تبلغ أصولهم 30 مليون دولار أو أكثر، بزيادة قدرها 6,2% على أساس سنوي.
كما زادت ثروة أغنى أغنياء العالم، حيث قدرت أصولهم الإجمالية بنحو 90,5 تريليون دولار، بزيادة قدرها 4,2% مقارنة بالعام السابق.
وسجلت الولايات المتحدة أقوى نمو، بزيادة قدرها 562 ألف مليونير، بزيادة قدرها 7,6% ويبلغ عددهم الآن 7,9 ملايين.
في المقابل، انخفض عدد الأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا بنسبة 2,1%، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى الركود الاقتصادي في اقتصاداتها الرئيسية: فقد خسرت فرنسا 21 ألف مليونير.
مع ذلك، ارتفع عدد الأفراد ذوي الثروات الضخمة بنسبة 3,5% في أوروبا، ما يعكس زيادة في تركيز الثروة.
0 تعليق