تكبيرات العيد مكتوبة كاملة.. اعرف موعد بدايتها ونهايتها
تعود تكبيرات العيد مكتوبة لترتفع في كل مكان، فتغمر الشوارع والمساجد والأسواق بأجواء روحانية مميزة، حيث يحرص المسلمون على أداء هذه الشعيرة العظيمة في العشر الأوائل من ذي الحجة، سواء عبر الإذاعات التي تبثها باستمرار أو بترديدها بأنفسهم، لما لها من أثر عميق في القلوب وإحياء لمعاني العيد.
توقيت بداية تكبيرات العيد
أوضحت وزارة الأوقاف في بيان رسمي أن تكبيرات العيد مكتوبة تُعد سنة مؤكدة، ويبدأ وقتها المشروع من فجر يوم عرفة، الموافق التاسع من ذي الحجة، ويستمر حتى صلاة العصر في اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو ما يوازي اليوم الثالث من أيام التشريق، هذا ما اتفق عليه جمهور العلماء والفقهاء، واستنادًا لما ورد عن الصحابة الكرام مثل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.

صيغة التكبير المشروعة في السنة
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الصيغة الطويلة لـتكبيرات العيد مكتوبة مقبولة شرعًا ومأثورة، وأن تكرارها لا يخرج عن نطاق السنة بل يعزز من الأجواء الإيمانية في هذه الأيام الفضيلة، مشيرة إلى أن الإمام الشافعي يرى أن الإكثار من ذكر الله والتكبير من السنن المحببة، حيث تدخل الطمأنينة إلى القلوب وتُظهر الفرح والسرور في موسم الطاعة.
الصيغة المطولة لتكبيرات العيد
وجاءت الصيغة الكاملة لـتكبيرات العيد مكتوبة كما يلي:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلم تسليمًا كثيرًا."
التكبير بعد الصلوات وأماكن إعلانه
في إطار نشر الفرح بالعيد، أكدت وزارة الأوقاف أن من السنة ترديد تكبيرات العيد مكتوبة عقب كل صلاة مفروضة، لما تحمله من ذكر عظيم لله وتعظيم لشعائر الدين، كما يستحب رفع الصوت بها في الطرقات والمساجد والأسواق، لإظهار البهجة بين الناس، ولتعظيم أيام العيد وإحياء روح الجماعة والفرح في المجتمع الإسلامي.
اقرأ أيضاً:
0 تعليق