زلزال بقوة 5.8 درجات جنوب غرب تركيا يشعر به المصريون….في تمام الساعة 2:17 دقيقة من صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، شعر سكان القاهرة الكبرى وعدد من المحافظات المصرية بهزة أرضية مفاجئة، أثارت الذعر والتساؤلات حول طبيعة هذا الحدث الجيولوجي ومدى تأثيره على البلاد الهزة التي امتدت إلى مناطق واسعة أثارت اهتمام الجهات المختصة والمهتمين بالظواهر الطبيعية في مصر والمنطقة.

وفيما يلي يستعرض لكم موقع مصر تايمز، تفاصيل زلزال بقوة 5.8 درجات جنوب غرب تركيا يشعر به المصريون.

تفاصيل الزلزال وموقعه الجغرافي

ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر الساحل الجنوبى الغربي لتركيا على البحر المتوسط، وعلى عمق 68 كم، في نفس توقيت حدوث الهزة التي شعر بها المصريون تقع منطقة الزلزال على بعد حوالي 450 كم جنوب إسطنبول و700 كم من القاهرة، وبدأت القياسات الأولية تشير إلى قوة 6 درجات على عمق 10 كم قبل أن يتم تحديث البيانات وتثبيت القيمة عند 5.8 درجة وعمق أعمق.

وقد سجلت عدة توابع خفيفة خلال النصف ساعة الأولى بعد الزلزال الرئيسي، بقوة أقل من 3 درجات، مما يشير إلى استمرار حركة التصدع ولو بشكل طفيف الزلزال وقع في منطقة القوس القبرصي، التي تفصل بين الصفيحة الأناضولية شمالًا والصفيحة الأفريقية جنوبًا.

مقارنة بالزلازل السابقة وتأثيرها المحتمل

يرصد خبراء الجيولوجيا أن مركز الزلزال الحالي يختلف عن مراكز الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا في الأعوام 1939، 1999، و2023، والتي كانت أسفرت عن أعداد كبيرة من الضحايا تجاوزت 30 ألف قتيل في بعضها بالإضافة إلى أن الزلزال الحالي يبعد عدة آلاف من الكيلومترات عن مراكز تلك الزلازل السابقة.

ورغم قوة الهزة، فقد أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية أن هذا الزلزال غير متوقع أن يؤدي إلى حدوث تسونامي أو أضرار كبيرة سوى في المباني القديمة التي بنيت قبل عام 1999 هذا ما يخفف إلى حد ما من مخاوف السكان، الذين لا يزالون يشعرون بالفزع خاصة بعد الزلزال الذي حدث في أبريل الماضي في منطقة بحر مرمرة.

تأثير الزلزال على مصر وتوصيات الخبراء

شعر سكان القاهرة الكبرى وبعض المحافظات المحيطة بالهزة الأرضية، رغم بعدها الجغرافي عن مركز الزلزال، ما يعكس امتداد تأثير الزلازل عبر الحدود الجغرافية. وحث الخبراء المواطنين على الهدوء واتباع إجراءات السلامة في حال تكرار الهزات الارتدادية.

كما دعا المعهد القومي للبحوث الفلكية الجهات المختصة إلى مراجعة البنية التحتية، خاصة للمباني القديمة، وتحديث خطط الطوارئ لتقليل المخاطر المحتملة في المستقبل، وأكدوا على أهمية المتابعة المستمرة لنشاط الصفيحات التكتونية في المنطقة لتوقع أي تحركات غير متوقعة.

اقرأ أيضاً:

زلزال مفاجئ يربك سكان القاهرة والجيزة.. دون خسائر حتى الآن
زلزال تضرب باكستان بقوة 4.4 ريختر وتشعر بها 3 دول مجاورة