أثار النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي الكثير من الجدل بشأن مستقبله، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أثناء مشاركته مع المنتخب الفرنسي في التصفيات المؤهلة لدوري الأمم الأوروبية، بعد موسم استثنائي قدمه مع نادي أولمبيك ليون.
ورغم التكهنات التي ربطته بالرحيل إلى نادٍ كبير، اختار شرقي التريث وعدم إعلان قراره بشكل رسمي، مشددًا على أن تركيزه الكامل منصب في الوقت الحالي على المنتخب. وقال:
سأكون وحدي من يقرر مستقبلي؛ لن يقرر أحد عني كيف أو لماذا أو أين. لا أريد أن أعاني. يعاني الكثير من اللاعبين، لكن الوقت يمر بسرعة. آمل أن أتمكن بعد 10 أو 15 عامًا من القول إني فخور بنفسي وبخياراتي.
وأضاف:
كل الاحتمالات واردة، لكن تركيزي الآن منصب على المنتخب الوطني. عندما يحين الوقت المناسب، سأعلن قراري. لن يؤثر ذلك على المعسكر التدريبي، ولا أهتم بما يحدث خارجه الآن.
ويأتي هذا التصريح وسط اهتمام قوي من عدد من الأندية الأوروبية الكبرى، وعلى رأسها مانشستر سيتي، الذي يسعى لتجديد صفوفه تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا بعد موسم مخيب للآمال. ووفقًا لتقارير متطابقة، فإن شرقي، البالغ من العمر 21 عامًا، أعطى موافقته المبدئية للانتقال إلى السيتي، بعد أن تحدث مباشرة مع جوارديولا، وسط منافسة من ليفربول وبوروسيا دورتموند.
وشهد موسم 2024-2025 تألق شرقي اللافت، حيث سجل 12 هدفًا وقدم 20 تمريرة حاسمة في مختلف البطولات، ليصبح أحد أبرز المواهب الشابة في أوروبا.
ويمتلك شرقي مع ليون شرطًا جزائيًا يتراوح بين 20 و25 مليون جنيه إسترليني، ما يجعله صفقة مغرية ماليًا لأي نادٍ يبحث عن صانع ألعاب مميز بسعر معقول.
0 تعليق