أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون حركات الإسلام السياسي، أن الفكر الإخواني لا يتغير من حيث الجوهر، وإنما يطور أدواته وشكله فقط، مشيرًا إلى أن هدفه الأساسي كان ولا يزال هو هدم الدولة وتقويض استقرارها عبر العنف والتضليل.
تزيف الوعي ونشر الفوضى
وأوضح فرغلي خلال برنامج الساعة 6 مع الإعلامية عزة مصطفي أن استراتيجية جماعة الإخوان الإرهابية ترتكز على تزيف الوعي والتلاعب بالعقول، مشيرًا إلى أن التضليل الإعلامي والمفاهيم المغلوطة تُستخدم لنشر الفوضى وضرب الاستقرار المجتمعي.
التنظيم قبل العائلة
وصف فرغلي الإخواني بأنه "بلا عقل"، لأنه يُقدّم التنظيم على الأسرة والأهل، قائلاً:"عند الإخواني، التنظيم أهم من أبوه وأمه وبلده، وحتى عند تركه للجماعة، يبقى تفكيره وسلوكه مختلفًا تمامًا".
ولفت إلى أن الأفراد الذين يغادرون الجماعة يعانون من صعوبة شديدة في التكيّف مع الواقع، إذ يظلون أسرى لنمط فكري متشدد، وحتى في حياته الشخصية، مثل الزواج وتربية الأبناء، يظل الإخواني ملتزمًا بالمنهج التنظيمي، ما يجعل التحرر الكامل من هذا الفكر تحديًا كبيرًا.
0 تعليق