عبقري الإخراج، لم ينل حظه الوفير في ظهوره على الشاشة الكبيرة، ليخرج بالعديد من المسرحيات والأعمال الدرامية التي لا تزال محفورة في الذاكرة، هو المخرج الكبير أحمد توفيق صاحب الطموح الواسع المحب للعلم والتعليم والتعلم.

أحمد توفيق
ولد أحمد محمود توفيق في مثل هذا اليوم 2 يونيو عام 1933، درس في كليتي الحقوق والآداب، كما حصل على بكالوريوس الفنون المسرحية، ليبدأ من هنا رحلته نحو عالم الفن.
مسيرة أحمد توفيق الفنية
بدأت مسيرته الفنية حينما اكتشفه المخرج الكبير صلاح أبو سيف، ليطل لأول مرة على الشاشة الكبيرة من خلال مشاركته فيلم "القاهرة 30" عام 1966.

لم تنصفه السينما رغم أعماله المهمة التي تركت بصمة لا تنسى، ومنها: ثرثرة فوق النيل، شيء من الخوف، ميرامار، حافية على جسر الذهب، القبطان والفرسان.

المؤلف أحمد توفيق
كان توفيق صاحب الطموح ومحب للتعلم حيث خاض تجربة التأليف وكتب ثلاث أعمال، أبرزها السهرة التلفزيونية عيد ميلاد سعيد، إلى جانب فيلمين قصيرين هما شيش يك والمايسترو، كم شارك كمساعد منتج في فيلم "معجزة السماء" عام 1956.

المخرج أحمد توفيق
خاض أحمد توفيق، تجربة الإخراج في الدراما التلفزيونية، والذي حقق فيها نجاحا منقطع النظير وأخرج نحو 23 عملا للمسرح والتليفزيون بعيدا عن السينما، ومن أبرز أعماله الإخراجية: عيب يا دكتور، المهنة طبيب، قمر سبتمبر، صدق الله العظيم، عم حمزة.

أخرج توفيق العديد من المسرحيات الناجحة مثل سيدتي الجميلة، زهرة الصبار، أنا وهي وسموه، الدخول بالملابس الرسمية.
تألق توفيق بإخراج العديد من المسلسلات التاريخية والدينية، أبرزها: لن أعيش في جلباب أبي، رد قلبي، عمر بن عبد العزيز، هارون الرشيد، الحسن البصري، الإمام الأكبر أبو حنيفة النعمان، ومحمد رسول الله.
0 تعليق