تكبيرات عيد الأضحى: سنة متجددة تعكس روح العيد… تعد تكبيرات عيد الأضحى من أبرز مظاهر الاحتفال بهذا العيد المبارك، حيث يتجلى فيها تعظيم الله سبحانه وتعالى وشكره على نعمه وقد وردت هذه التكبيرات في القرآن الكريم والسنة النبوية، مما يجعلها سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء.
وفيما يلي يرصد لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية تكبيرات عيد الأضحى.
معنى التكبير وأهميته
التكبير في عيد الأضحى هو تعظيم لله سبحانه وتعالى، ويعبر عن ذلك بقول “الله أكبر” وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: “وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ” (البقرة: 185)، مما يدل على مشروعية التكبير في العيدين.
وقت التكبير
يبدأ وقت التكبير في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة)، ويستمر حتى عصر آخر أيام التشريق (الثالث عشر من ذي الحجة) وبذلك، تستمر التكبيرات لمدة خمسة أيام متتالية وقد اختلف الفقهاء في بداية ونهاية وقت التكبير، إلا أن الرأي الراجح هو ما ذكرته دار الإفتاء المصرية.
صيغة التكبير
لم يرد في السنة النبوية صيغة محددة للتكبير، ولكن درج المسلمون على صيغة: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد” وقد استحبها كثير من العلماء، وقال عنها الإمام الشافعي: “وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه”.
التكبير في الصلاة
في صلاة عيد الأضحى، يسن التكبير في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، ويسن أن يُرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة وفي الركعة الثانية، يسن أيضًا التكبير بعد القراءة وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يُكبر في العيدين سبع تكبيرات في الركعة الأولى، وخمسًا في الركعة الثانية.
التكبير في أيام التشريق
يسن التكبير في أيام التشريق (11، 12، 13 من ذي الحجة) بعد الصلوات المفروضة وقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: “كان يُكبِّرُ من غَداةِ عَرفةَ إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق”.
التكبير في المنازل والمساجد
يستحب التكبير في المنازل والمساجد والأسواق، ويسن أن يكون جهرًا للرجال، وتخافت النساء في التكبير وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يكبر في الطريق إلى مصلى العيد، مما يدل على أهمية إظهار هذه الشعيرة.
اقرأ أيضاً:
0 تعليق