أعربت الفنانة مشيرة إسماعيل عن استيائها الشديد مما تعانية داخل العقار الذي تقيم فيه، بعد تحويل إحدى الشقق إلى عيادة  للحيوانات، جاء ذلك بعد أزمة إغلاق عيادة بيطرية على الحيوانات داخلها، في حي مصر الجديدة بالقاهرة.

مشيرة إسماعيل

وقالت الفنانة القديرة مشيرة إسماعيل، في تصريح خاص لـ“مصر تايمز”: “احنا بنمسح السلم برش مية وديتول، مش مية وجاز، اساسا مية وديتول، لما السلم بيتلوث بنطهره بديتول او اي حاجة مطهرة، وبعدين الحيوانات مش في المتناول عند السلم بتاعنا، الحيوانات بره، اول ما تدخلي من العمارة في سلالم لوحدها، والشقة عاملاها حيوانات”.

وأوضحت: “الدور الارضي ده في زاوية تانية بعيدة، يعني لو انا رميت من فوق مية زي ما هو بيدعي، ما تجيش عليه خالص، ما لوش دعوة بيها، انا لي دعوة بالسلم اللي بطلع عليه، لاني عاملة عملية كبيرة وما اقدرش اتعرض لتلوث، ده حقي”.

وأكدت: “احنا كل فترة طويلة بنمسح السلم بمية وديتول او اي حاجة مطهرة، هو زعلان ليه؟ مش كفاية ان حيواناته بتعمل تواليت على سلالمنا؟ وفي مدخل العمارة مش عارفين ندخل، كل ما يدخل كلب يروح رافع رجله وعامل تواليت على السلم اللي طالعين ونازلين عليه، عايز ايه بقى؟ ده مش تشويه سمعة، دي نظافة، لما يعرف ان دي نظافة، يبوس ايده وش وضهر، ويشكرني”.

وتابعت: “لما نرمي مطهر على الحيوانات، هو بقى يلم الكلام اللي فيه تحرش والغلط ده، الكلام ده ما ينفعش، احنا مش عيال صغيرة في ابتدائي نقعد نقول دي بتعمل ايه وهو بيعمل ايه، خلاص، خلصنا يحترم نفسه بقى، ويرحل من هنا”.

وأضافت: “احنا احرار نرمي على سلمنا مية، نرمي ديتول، احنا احرار، ده في واحد كتب له والله انا لو منها هرمي عليك مية نار، يعني معتدي علينا، لسانه طويل، وقلة ادب، وكمان بيتهمنا، على جروب العمارة كان بيتطاول بالكلام، بيقول الحاجة دي قاعدة قدام الكاميرا طول النهار والليل، وما وراهاش حاجة، دي فاضية، هو بيشوهني قدام سكان العمارة، فيه ايه؟ داخل معتدي علينا وعلى العمارة، وجاي يشوهنا".

واستطردت: “عايز يشيل الكاميرا، اصل الكاميرا بتصور طبعا كلابه والقرف اللي بيعملوه، فعايز يشيلها طبعا مش من حقه، لا يمكن يقدر يشيلها، ولو مد ايده دي جناية طبعا”.

وأشارت: “يعني واحد معتدي وجاي يتطاول علينا كمان في بيوتنا، أنا بناشد اللي عمل قانون التصالح على الشقق السكنية المفروض يكون له شروط، يعني ايه اللي هيتعمل في الشقة السكنية دي؟ او ما تتحولش سكنية خالص، نيجي الصبح نفتح باب شقتنا، نلاقي حمار خارج من الشقة اللي قدامنا، اللي اتعملت مستشفى حيوانات”.

واختتمت قائلة: “المفروض يكونوا في ابراج طبية او مناطق مخصصة، مش في عمارات سكنية، والناس كبار وصغيرين، طالعين جايين وسط التلوث ده  ما ينفعش،  لازم يكون في قانون يمنع الناس دي من التعدي على طبيعة السكن والشقق السكنية”.