عاجل.. اللواء نصر سالم: ادعاءات إسرائـ يل بشأن إتفاقية السلام غرضها تشتت الانتباه عن جـ رائم الإبادة الجماعية (خاص) ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قال اللواء  نصر سالم المستشار بالاكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن تصريحات إسرائيل حول انتهاك الجيش المصري لاتفاقية السلام المبرمة بين مصر و إسرائيل ، تعتبر لفت أنظار بعيدا عن ما تقوم به إسرائيل من عمليات قتل ممنهج و إبادة جماعية للشعب الفلسطيني.

و أوضح "سالم" خلال تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن  المزاعم الإسرائيلية حول انتهاك اتفاقية السلام، مجرد جذب انتباه، لاستعداء وزارة الدفاع الإسرائيلية لـ أكثر من 420 ألف جندي احتياطي للحرب في غزة، فهي تزعم أنها تحمي نفسها من الجيش المصري .

و أكد المستشار بالاكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن الجيش المصري يلتزم باتفاقية السلام وداخل حدوده المنصوص عليها في الاتفاقية، و أن التصريحات الإسرائيلية هي إدعاءات كاذبة خاصة في الوقت الحالي بعد إنقلاب الرأي العام العالمي و الدول الأوروبية  ضد إسرائيل.

وفي وقت سابق قال اللواء احتياط إسحاق بريك، في مقال له في صحيفة معاريف، أن  مصر تعد لكارثة أخرى لإسرائيل وقد تنتهي بشكل سيء للغاية

وأوضح بريك خلال مقاله، انه منذ اندلاع حرب "السيوف الحديدية"، شهدنا تدهوراً مقلقاً في العلاقات بين إسرائيل ومصر.

ووصل الأمر إلى أن مصر قررت عدم إرسال سفير إلى إسرائيل ، ونتيجة لذلك فإن إسرائيل لن ترسل سفيراً إلى مصر أيضاً.

والحقيقة أن مصر تتخلى عن اتفاقية السلام مع إسرائيل دون أن تعلن ذلك صراحة، وتدير ظهرها لنا، وعلاوة على ذلك،  تخلق علاقات عمل، بما في ذلك شراء الأسلحة وإجراء تدريبات عسكرية مشتركة ، مع الدول التي تعتبر ألد أعداء إسرائيل. 
اليوم تمتلك مصر أكبر وأقوى جيش في الشرق الأوسط ، وليس لدى إسرائيل رد على هذا إذا قررت مصر خوض الحرب ضد إسرائيل.

و تابع بريك أن الجيش الإسرائيلي حاليا، ليس لديه قوات كافية للانتشار على الحدود المصرية، سواء في الأوقات العادية أو في أوقات الحرب، مشيرا إلى ان جيش الدفاع الإسرائيلي غير قادر على الدفاع ضد أي هجوم مصري، وهو بالتأكيد غير قادر على مهاجمة الجيش المصري .

كما اشار اللواء إسحاق بريك في مقاله إلى بيانات اعتبرها  مثيرة للقلق بالنسبة للجيش المصري .

وتتمثل في زيادة كبيرة في القوة البشرية والأسلحة، حيث شهد الجيش النظامي المصري نمواً بنسبة 30% في السنوات الأخيرة.

توسيع البنية التحتية العسكرية: قام الجيش المصري ببناء البنية التحتية لتخزين الدبابات والمدفعية والمعدات الميكانيكية الهندسية (EME)، وغيرها، وقد توسعت هذه البنية التحتية في السنوات الأخيرة من 300 ألف متر مربع إلى 2.5 مليون متر مربع، وهو ما يشير إلى توسع الجيش المصري بوتيرة مذهلة.

الإستعدادات لأسلحة غير تقليدية

 تشير مقاطع فيديو نشرها المصريون إلى أنهم يقومون بإعداد أسلحة كيميائية وبيولوجية للحرب مع إسرائيل، في مصنع جديد نسبيًا يمكن رؤيته من خلال صور الأقمار الصناعية.

تحليل النوايا مقابل الإمكانات: يستعد جيش الدفاع الإسرائيلي للحرب على أساس تحليل نوايا العدو، وليس على أساس إمكانات العدو.

لدي الجيش المصري في سيناء اليوم  نحو 180 كتيبة من كافة الأنواع في سيناء، أي أربعة أضعاف ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية السلام، أي أربع فرق داخل سيناء.

و يحتفظ المصريون اليوم بأربع فرق داخل سيناء، مع وجود قوات كبيرة متمركزة في عمق سيناء على مسافة تتجاوز 60 كيلومتراً، مثل العريش وحتى بالقرب من الحدود مع رفح.

ويؤكد بريك أن المصريين يستعدون للحرب ضد إسرائيل. ويتجلى ذلك أيضًا في رصف الطرق وبناء المخابئ لتخزين الذخيرة والوقود والغذاء ومهابط الطائرات المروحية وغيرها داخل سيناء.

التغطية الاستخباراتية الإسرائيلية الضعيفة والأخطاء في الإدراك

التغطية الاستخباراتية عن سيناء وغرب قناة السويس: يتم توفير التغطية الاستخباراتية عن سيناء من قبل 12 موظفا مدنيا في جيش الدفاع الإسرائيلي لم يتلقوا أي تدريب.

ويرأسهم مقدم في الرتب الدائمة، إن كافة رجال المخابرات، الذين يصل عددهم إلى المئات، يعملون في قطاعات أخرى، بما في ذلك أفضلهم، ولا يكترثون كثيراً بما يحدث في سيناء وغرب قناة السويس.

لا توجد تغطية استخباراتية كاملة لما يحدث في مصر من جهة القناة والغرب. ولذلك، لا يوجد رصد من قبل استخبارات الجيش الإسرائيلي لتقوية الجيش المصري في كافة المجالات، سواء من حيث الأسلحة بكافة أنواعها أو من حيث البنية التحتية الجديدة، بما في ذلك المصانع التي يستخدمها الجيش المصري. الجيش الإسرائيلي في حالة من الضبابية بشأن كل ما يحدث في الجيش المصري.

التهديد غير الرادع بتدمير السد العالي:   

وقال اللواء متقاعد إسحاق بريك إن التصريح الذي يستخدمه كثيرون في إسرائيل والجيش ـ أنه لا يوجد ما يدعو للخوف من أن يشن الجيش المصري هجوماً على دولة إسرائيل، لأن صناع القرار في مصر يعرفون جيداً أن دولة إسرائيل قادرة على تدمير السد العالي على نهر النيل، ومن ثم سوف يفيض حوض النيل ويفقد عشرات الملايين من المصريين حياتهم،  هو تصريح لا أساس له من الصحة و لا يمكن إلا أن يقال إن هذا "التهديد" للمصريين لن يثنيهم أو يمنعهم من بدء حرب ضد إسرائيل.

كما أشار بريك في نهاية مقاله، أنه يجب على رئيس الأركان إيال زامير التركيز على امن إسرائيل من الخطر الذي يلوح في الأفق بدلا من الدخول في حرب مع حما وتوسيع العملية في غزة في إطار خطة عربات جدعون، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلى لن يحقق  أهدافه وسيفشل فشلاً ذريعاً ضد حماس، بل إنه لن يتمكن أيضاً من إعادة تأهيل نفسه ضد التهديدات المستقبلية، والتي هي أخطر بألف مرة من تهديد حماس.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق