تُعقد يوم 23 يونيو الجاري جلسة استئناف حاسمة أمام محكمة جنايات مستأنف للنظر في طعن المتهم "ص.ك.ج"، المحبوس على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفل دمنهور"، بعد صدور حكم أولي ضده بالسجن المؤبد بتهمة هتك عرض طفل داخل مدرسة خاصة.

ويواجه المتهم، البالغ من العمر 79 عامًا ويشغل وظيفة مراقب مالي بإحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، ثلاثة مسارات قانونية محتملة في جلسة الاستئناف:

• إلغاء الحكم الابتدائي وإعلان براءته.
• تخفيف الحكم الصادر بحقه.
• تثبيت حكم السجن المؤبد كما هو.

وكانت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار شريف عدلي، قد أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد ضد المتهم في القضية رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024، بعد اتهامه بالاعتداء جنسيًا على طفل في مرحلة الحضانة داخل المدرسة.

وشهدت أولى جلسات المحاكمة إجراءات أمنية مشددة، بحضور الطفل ياسين وأسرته، وهيئة الدفاع، وعدد من الشهود. وقد ظهر الطفل داخل قاعة المحكمة مرتديًا قناع "سبايدر مان"، في إشارة قوية لشجاعته وتحديه لما تعرض له.

وتجمّع المئات من المواطنين أمام المحكمة في مركز إيتاي البارود للتعبير عن دعمهم للطفل المجني عليه، مطالبين بتحقيق العدالة وتوقيع أقصى عقوبة على الجاني.

ويترقب الرأي العام بحذر ما ستسفر عنه جلسة 23 يونيو، باعتبارها لحظة فاصلة في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل هذا العام.