حقيقة وفاة الفنان السوري دريد لحام بعد تصدر اسمه التريند ـ اعرف كورة

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أثار انتشار شائعة وفاة الفنان السوري القدير دريد لحام عن عمر يناهز 91 عاما جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر اسمه مؤشرات البحث خلال الساعات الماضية، مما أثار القلق بين جمهوره في مختلف أنحاء الوطن العربي.

وفي هذا السياق، نفى الإعلامي السوري أيهم غانم صحة هذه الشائعات، حيث شارك تسجيلًا صوتيًا للفنان دريد لحام وزوجته هالة بيطار، أكد فيه لحام أنه بخير ويتمتع بصحة جيدة.

شائعات متكررة عن وفاة دريد لحام 

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعة وفاة دريد لحام، فقد بدأت تلك الشائعات منذ عام 2022، ما دفع آنذاك الفنانة تماضر غانم، رئيسة فرع دمشق لنقابة الفنانين السوريين، إلى نشر بيان على صفحتها الشخصية بفيسبوك، أكدت فيه أن "الفنان القدير دريد لحام بصحة جيدة، وأي خبر لا يصدر عن النقابة فهو إشاعة".

948.png
دريد لحام 

من هو دريد لحام؟

ولد دريد لحام في دمشق عام 1933، وتخرج من جامعة دمشق بعد دراسة الفيزياء والكيمياء، وعمل في البداية مدرسا في مدينة صلخد جنوب سوريا، ثم محاضرا جامعيا.

عرف بشغفه بالفن منذ صغره، حيث شارك في النشاطات المسرحية في المدرسة والجامعة، وقدم دروسا في الرقص أثناء فترة تدريسه بالجامعة.

بدأ مسيرته الفنية في الستينيات عبر التلفزيون، بعد أن اقترح عليه المخرج صباح قباني المشاركة في مسلسل "سهرة دمشق"، مما دفعه لترك التدريس والتفرغ للفن.

كوّن ثنائيا شهيرا مع الفنان نهاد قلعي، وبرزت شخصيته "غوار الطوشة" التي أصبحت من أبرز رموز المسرح والتلفزيون العربي.

أعماله الفنية

في التلفزيون: حمام الهنا، صح النوم، عائلتي وأنا، وين الغلط، أيام الولدنة

في المسرح: كاسك يا وطن، قضية وحرامية، العصفورة السعيدة، سيلينيا

في السينما: المليونيرة، خياط السيدات، غرام في إسطنبول، زوجتي من الهيبيز، غوار جيمس بوند، الآباء الصغار.

949.png
دريد لحام 

الجوائز والتكريمات

حاز دريد لحام على العديد من الأوسمة والجوائز، من أبرزها: وسام الكواكب الأردني، وسام الاستحقاق التونسي (1979)، وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الأولى (1976)، وسام الاستحقاق الليبي (1991)، وسام الاستحقاق اللبناني (2000)، جائزة الأداء المتميز عن برنامج "هلّ الهلال" (2007)، جائزة أدونيا لمسيرة الحياة (2009)، الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية في بيروت (2010).

بهذا ينفي دريد لحام بنفسه كل الشائعات المتداولة حول وفاته، مطمئنا محبيه ومؤكدا أنه لا يزال يواصل حياته بصحة جيدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق