صوّت مجلس بلدية مدينة برشلونة في إسبانيا، على قطع العلاقات المؤسسية مع الحكومة الإسرائيلية وتعليق اتفاق الصداقة مع مدينة تل أبيب "حتى يتم احترام القانون الدولي وضمان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني".
ومن بين التدابير الأخرى الواردة في القرار ويقع بعضها خارج نطاق اختصاص البلدية، طُلب من مجلس إدارة معرض برشلونة عدم استضافة أجنحة حكومية إسرائيلية أو "شركات أسلحة أو أي قطاع آخر يستفيد من الإبادة الجماعية والاحتلال والفصل العنصري والاستعمار ضد الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة، أن إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرةً، إلى أنّ ما تقوم به إسرائيل بغزة تكتيك حربي لمواصلة العقاب الجماعي للفلسطينيين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك من انهيار شامل في الدعم الحيوي لقطاع غزة، وقال إن إسرائيل ربما تكون متورطة في جرائم حرب بسبب تجويع المدنيين هناك.
وذكر تورك: "يمثل أي استخدام لتجويع السكان المدنيين في إطار الحرب جريمة حرب، كما يعد أي شكل من أشكال العقاب الجماعي جريمة حرب أيضا".
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراء ضد الكارثة الإنسانية.
يشار إلى أن المحاكم وحدها هي من تختص بتحديد ما إذا كان قد تم ارتكاب جرائم حرب.
يشار إلى أن إسرائيل أنهت وقف إطلاق النار مع حماس يوم 18 مارس الماضي ، عندما شنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع
0 تعليق