في واقعة مؤلمة هزت الوسط الطبي بمحافظة البحيرة، لفظت فنية تمريض أنفاسها الأخيرة داخل مستشفى إيتاي البارود المركزي، بعد تناولها قرصًا من حبوب حفظ الغلال، في ظروف غامضة لم تتضح تفاصيلها حتى الآن.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بوصول سيدة في حالة تسمم شديد إلى المستشفى. وبالانتقال والفحص، تبيّن أن السيدة تُدعى "إ. ع"، وتبلغ من العمر 33 عامًا، وتعمل فنية تمريض بالمستشفى ذاته، وقد توفيت بعد وقت قصير من دخولها.
تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف جهات التحقيق، التي باشرت مهامها على الفور لكشف ملابسات الواقعة، ومعرفة ما إذا كانت هناك شبهة جنائية، أو دوافع شخصية وراء الحادث.
كما تم تحرير محضر بالواقعة، وتواصل النيابة العامة استجواب الشهود والمعنيين بالتحقيق، تمهيدًا لكشف الحقيقة الكاملة حول ما جرى داخل جدران المستشفى.
ويحذر موقع «مصر تايمز» من مخاطر الانتحار، وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال عدة جهات توفر خطوطًا ساخنة لمساعدة من يواجهون مشاكل نفسية أو أفكارًا انتحارية. من أبرز هذه الجهات، الأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة والسكان، التي توفر خدمات الاستشارة والدعم النفسي على مدار الساعة عبر الأرقام: 08008880700 و0220816831. كما تؤكد دار الإفتاء على خطورة وإثم الانتحار، محذرة من عواقبه الدينية والاجتماعية.
0 تعليق