وصفت الطبيبة البريطانية المتطوعة في مستشفيات قطاع غزة فيكتوريا روز، الوضع الصحي في غزة بـ"الكارثة الإنسانية المستمرة"، مؤكدة أن المشافي المحلية تعمل في ظروف غير آدمية، وتعاني من ضغط متزايد في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية.
وأضافت روز في تصريحات مع الإعلامي ياسر رشدي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عددًا كبيرًا من الإصابات الخطيرة يصل إلى المستشفى بشكل يومي، وأن 15% منها أطفال مصابون ببتر في الأطراف أو إصابات بالغة جراء القصف المتكرر.
وتابعت، أنّ المستشفى الذي تعمل فيه لم يتلقَ أي مساعدات طبية منذ 2 مارس، محذرة من أن الإمدادات المتبقية قد لا تكفي لأكثر من خمسة أيام: "كل المستلزمات الضرورية نفدت تقريبًا، وإن لم تُستأنف المساعدات فورًا فلن نتمكن من مواصلة العمل"، داعية المنظمات الدولية إلى التدخل الفوري.
وأكدت، أن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة كانتا تحاولان إدخال مساعدات وأطقم طبية، لكن جميع هذه المحاولات تم تعليقها منذ مارس "نحتاج إلى تدفق مستمر للمساعدات الطبية والغذائية، فالوضع لم يعد يحتمل التأجيل".
وأكدت، أن هناك حاجة عاجلة لرفع الحصار عن المساعدات الإنسانية والطبية والسماح بعودة الأطقم الدولية للعمل داخل غزة، داعيةً المجتمع الدولي لتكثيف الضغط من أجل السماح للمنظمات الأممية بتأدية واجبها الإنساني: "نحن نكافح لنُبقي الناس على قيد الحياة وسط انهيار متسارع للمنظومة الصحية".
0 تعليق