تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو مثيرة للجدل، يُزعم أنها توثق لحظة طرد الدكتور أحمد الدجوي من داخل جامعة MSA في مدينة السادس من أكتوبر، وهي الجامعة التي تمتلكها جدته الدكتورة نوال الدجوي، إحدى أبرز الشخصيات الأكاديمية في مصر.
خلاف عائلي يتحول إلى مأساة إنسانية
وبحسب ما نشرته إحدى الصفحات التي بثت الفيديوهات، فإن ما حدث لم يكن مجرد "خلاف عائلي"، بل وُصف بأنه "سلسلة ممنهجة من الاغتيال النفسي والمعنوي"، بدأت – وفق المزاعم – بخطوات خفية وانتهت بمأساة إنسانية مؤلمة.
وأكدت المنشورات أن الدكتور أحمد الدجوي تعرض لطرد قسري من الجامعة التي كانت رمزًا لكفاحه العلمي، بعد أن اقتحمها – بحسب الادعاءات – أفراد قيل إنهم استُأجروا من قِبل بعض أفراد عائلته، ما أدى إلى منعه من دخول جامعته بشكل دائم، وفقدان حلمه الأكاديمي وحياته المهنية.
اتهامات بالتهديد والخذلان الأسري
وأشارت المنشورات المتداولة إلى أن الدكتور أحمد واجه تهديدات مباشرة بالقتل له ولأشقائه، وسط محاولات لطمس الأدلة المرتبطة بما وُصف بـ "الانتهاكات"، مؤكدة أنه لم يكن فقط ضحية نزاع، بل "ضحية خيانة وغدر من أقرب الناس إليه"، على حد وصف المنشورات.

التحقيقات الجنائية تبحث شبهة جنائية في الوفاة
وفي تطور رسمي مهم، طلبت جهات التحقيق بمدينة 6 أكتوبر من معمل الأدلة الجنائية فحص الطبنجة التي عُثر عليها بجوار جثمان الدكتور أحمد الدجوي، وذلك لتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية وراء الوفاة.
وتتضمن التحقيقات الحالية:
- فحص العيار الناري داخل جسد الدكتور الراحل
- مطابقة السلاح المضبوط مع المقذوفات
- تحديد مسافة إطلاق النار
- بحث أية أدلة جنائية قد تشير إلى وجود أطراف متورطة
حالة من الغموض ومطالب بالكشف عن الحقيقة
أثارت القضية تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات بضرورة كشف ملابسات وفاة الدكتور أحمد الدجوي، خاصةً في ظل تضارب الروايات وتوسع الشكوك حول وجود ضغوط عائلية أو تصفية حسابات شخصية.
0 تعليق