قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمر منذ أكثر من 600 يوم، بشكل ممنهج ولا إنساني، ويستهدف بشكل يومي منشآت مدنية ومرافق حيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي.

وأكد «زقوت» خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة « القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل استباحت حرمة المستشفيات والمساجد، موضحاً أن العديد من هذه المنشآت الدينية أصبحت مأوى للنازحين، لكنها لم تسلم من القصف المتكرر.

وأضاف: «إسرائيل تستمر في محاولة تطهير غزة من سكانها، في مسعى واضح لتحويلها إلى أرض بلا شعب، متجاهلة كل الضغوط الدولية والإنسانية المطالبة بوقف العدوان».

أشار مدير الإغاثة الطبية إلى أن الوضع الصحي في غزة كارثي، خاصة في ظل استمرار الحصار منذ الثاني من مارس، وتعرض المستشفيات والمراكز الصحية للقصف المتكرر.

وتابع: «القطاع الصحي أصبح شبه منهار، ولم يعد هناك مواطن يتلقى خدمة طبية متكاملة، بل يتم تقديم خدمات جزئية تفتقر إلى التشخيص والعلاج الكامل».

وأوضح «زقوتۛ» أن الأطباء في غزة يواجهون مواقف إنسانية مؤلمة لا يستطيعون التعامل معها بسبب نقص الإمكانيات، قائلا: «نقف عاجزين أمام مرضى لا نستطيع تقديم العلاج لهم، ونعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية الضرورية».