كم كمية عصير القصب المناسبة لتجنب ارتفاع السكر؟.. مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يزداد توجه الكثير من المواطنين نحو تناول عصير القصب كخيار طبيعي ومنعش يساعد في ترطيب الجسم والتغلب على العطش، لما يتميز به من مذاق حلو وفوائد صحية متعددة. ومع ذلك، يطرح كثيرون سؤالاً هاماً: ما هي الكمية المناسبة من عصير القصب التي يمكن تناولها يوميًا بأمان دون التعرض لأي أضرار صحية؟

كم كمية عصير القصب المناسبة لتجنب ارتفاع السكر؟

يؤكد خبراء التغذية أن عصير القصب يحتوي على سكريات طبيعية سهلة الامتصاص مثل الجلوكوز، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر بالدم عند الإفراط في تناوله، خاصة بالنسبة لمرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين.

 لذلك، ينصح هؤلاء المتخصصون بعدم تجاوز تناول نصف كوب إلى كوب واحد يوميًا (أي حوالي 100 إلى 200 مل)، مع مراعاة أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن لا يعتمد عليه كمصدر رئيسي للسوائل أو السكريات.

قد يهمك: عصير الطماطم على الريق.. سر طبيعي لدعم القلب وخفض الكوليسترول

أفضل توقيت لتناول عصير القصب

أفضل وقت لتناول عصير القصب هو منتصف النهار، حيث يحتاج الجسم إلى تجديد الطاقة والحصول على ترطيب سريع، في حين يُفضل تجنبه في المساء أو قبل النوم لتفادي مشاكل مثل الانتفاخ أو ارتفاع سكر الدم المفاجئ. 

كما يُنصح بعدم شرب العصير على معدة فارغة، إذ يمكن أن يتسبب ذلك في زيادة حادة في مستويات السكر.

كيفيةتقليل تأثير السكر عند تناول العصير

لتقليل تأثير السكريات على الجسم، ينصح خبراء التغذية بتناول عصير القصب مع وجبات تحتوي على الألياف أو البروتين، مثل المكسرات أو الزبادي، حيث تساعد هذه الأطعمة على إبطاء امتصاص الجلوكوز في الدم وتقليل ارتفاع السكر. 

كما يجب تجنب إضافة السكر أو المحليات الصناعية إلى العصير، ويفضل تحسين الطعم باستخدام شرائح الليمون أو أوراق النعناع الصحية.

تأثير عصير القصب على الوزن

على الرغم من الفوائد المتعددة لعصير القصب، إلا أنه غني بالسعرات الحرارية، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن إذا تم تناوله بكميات كبيرة دون ممارسة نشاط بدني منتظم. لذلك، يُشدد على ضرورة المواظبة على ممارسة الرياضة مثل المشي أو اليوجا، وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب بدون زيادة السعرات الحرارية.