2 مليار جنيه.. محامي نوال الدجوي: شركة سمسرة في البورصة كانت وراء بداية الخلاف ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قال محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي ومنى الدجوي والحفيدتين إنجي وماهيتاب، أنه على مدار الأعوام من عام 1958 وحتى 2022، لم تُغيِّر الدكتورة نوال أي شكل من أشكال هيكل الملكية في مؤسساتها.


وواصل خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON:": " إلى أن داهمتها وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوي عام 2015، ثم اللواء وجيه الدجوي في عام 2017، وأصبح هناك ورثة لبعض الأسهم التي كانت بأسمائهم من خارج نطاق العائلة، فقامت بشراء تلك الأسهم وسددت ثمنها، وتخيلت حينها أنها ارتاحت من دخول أي طرف غريب في هيكل الملكية."


ولفت إلى أن الدكتورة نوال لم تُبدِ في أي وقت من الأوقات هذه الرغبة ة وهي نقل ملكية أسهم  مؤسسة دار التربية للخدمات الطلابية لابنتها ، ولم تكن الدكتورة الراحلة منى الدجوي تجرؤ على طلب ذلك من والدتها. لان العلاقة بينهما كانت مقدسة، إلى أن نما إلى علمها أن الضرائب تبحث ملف نقل ملكية حصة كبيرة جدًا من حصتها في مؤسسة دار التربية للخدمات التعليمية لصالح أحمد وشخص يُدعى إيهاب، بأكثر من 189 مليون جنيه قيمة اسمية، وأكثر من 2.5 مليار جنيه قيمة فعلية، تمثل قيمة الاستثمارات والأرباح."


وأضاف: "في وقتها قالت: ربما خطأ ما، وقيل لها: جاءنا إخطار من البورصة، روحي تأكدي من العملية. فذهبت بالفعل إلى البورصة المصرية، لأنها الشخص المسؤول، واطلعت وتأكد لديها أن هناك عملية أُجريت فعلاً، ونُسبت للبيع لأحمد الدجوي ومحامٍ يُدعى إيهاب. وتقدمت حينها بشكوى إلى هيئة الرقابة المالية والبورصة المصرية، وتم بحث الشكوى على مدار مدة طويلة، وانتهت بإحالة شركة السمسرة للمحاكمة عبر النيابة العامة لما شاب عملية نقل الأسهم من شبهات."


وشدد على أن "الثابت رسميًا أن الشر كله بدأ عندما نما إلى علم الدكتورة نوال أن هناك استئثارًا بهذه الحصة الكبيرة لصالح الراحل أحمد الدجوي."
وواصل: في وقت ما بعد تلك هذه الحادثة ارتأت الدكتورة نوال الدجوي أن إبنتها  منى الدجوي تستحق معاملة مالية ما أو معادلة مالية مال قائلاً : هناك  قاعدة قانونية أنه إذا ارتأى صاحب المال  أو المؤسسة  أسباب منطقية وقد لاتعجب البعض لانه لايوجد  لاحد سلطة  على تصرفات  ما في ماله طالما ارتد في حيثيات قرار صاحب رأس المال واقعة معقولة فلما الاقي بنتي  في وضع ما ,ان حصتها صغيره أيا ما كان قراراها في هذا التصرف فمن المستحيل أن ينسب لابنة الدكتورة نوال  منى الدجوي أية إتهامات  لان الامومة ليست ضعفاً علقياً ويستحيل أن تكون عاطفة الامومه ضعفاً علقيا واتجاه الرعاية من الام لابنتها الوحيدة ضعف في عقل الام ".
وشدد على أن عملية نقل بعض الأسهم  للراحلة منى الدجوي كان بمحض إرادة الدكتورة نوال الدجوي  وهي بكامل إرادتها ورغبتها وصحتها وقبل كل ذلك العملية التي تمت  لنقل أكثر من نصف حصة الدكتورة منى دون علمها  لصالح الراحل  أحمد الدجوي ومحامي يدعى إيهاب والبورصة نفسها أقرت وهيئة الرقابة المالية اقرتا   بعد تحقيق طويل أن الدكتورة نوال الدجوي لم تتقاضي من عملية نقل الأسهم  مليماً أحمراً  وتم إحالة شركة السمسرة للمحاكمة الجنائية. 
واختتم : "  الثابت قانوناً أن اية عملية استحواذ  تتم يجب أن تتم عبر الحسابات البنكية ونقول والله أخدت الفلوس كاش 2 مليار جنيه! ".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق