قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ التركيز الإعلامي الحالي على تفاصيل حادث السرقة ووفاة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، يجب ألا يُنسي الناس القضية الأهم، وهي الاطمئنان على صحة سيدة التعليم الأولى، التي أفنت عمرها في تأسيس أجيال من الطلبة، وأسست مؤسسات تعليمية رائدة منذ خمسينيات القرن الماضي.

وأضافت وهبة، مقدمة برنامج “90 دقيقة”، عبر قناة “المحور”، أنّ شائعات الزهايمر وفقدان الوعي التي تم تداولها في الأيام الماضية، لا تليق بمقام دكتورة نوال، ولا تستند إلى دلائل حقيقية، مؤكدة أن فيديو حديث صُوّر يوم 3 مايو، يُظهر الدكتورة نوال وهي بكامل وعيها وهي تشارك في معرض جامعي، وتتحدث وتتفقد المعروضات بصحبة حفيدتها الدكتورة إنجي، ورئيس الجامعة.

وتابعت وهبة: "عايزين نعرف هي فين؟ بتعيش إزاي؟ ومين بيتابع حالتها الصحية؟ دي مش مجرد سيدة.. دي رمز.. دي أم الأجيال. ماينفعش تختفي من المشهد كأنها ماكنتش موجودة، ووسط كل الكلام عن الوفاة والثروة، لازم نسأل عليها، نطمئن عليها، نحفظ لها الجميل".

وأكدت وهبة رفضها لما وصفته بـ"تشويه صورة" الدكتورة نوال، قائلة: "اللي بيقولوا عندها زهايمر أو فقدت وعيها، يراجعوا الفيديو اللي بثيناه.. الست واقفة بتتكلم، عقليًا في قمة الوعي، فماينفعش فجأة نقول إنها ما بتعرفش حاجة".

واختتمت الإعلامية حديثها بنداء لأحفاد الدكتورة نوال وكل المحيطين بها: "من حقنا نعرف.. نوال الدجوي مش شخصية عادية، دي ست علمت أجيال.. وطبيعي إن يكون ملايين من الناس عايزين يطمنوا عليها".