كشف الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، تفاصيل عن حياتها الصحية وسبب غيابها عن جنازة حفيدها الراحل أحمد الدجوي، مؤكدا أن الدكتورة نوال لا تستخدم الهاتف المحمول، ولا تتابع وسائل التواصل الاجتماعي، وقد يكون هذا السبب في عدم علمها بالوفاة حتى الآن.
وقال «محسن» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة ببرنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»،: «لم أرَها تمسك هاتفًا طوال فترة عملي معها.. من المحتمل جدًا أن أحدًا لم يُخبرها بالأمر حتى اللحظة».
وأضاف الطبيب المعالج لنوال الدجوي، أن علاقات الدكتورة نوال بأحفادها كانت قوية جدًا، خاصة مع الراحل الدكتور أحمد الدجوي، الذي كان يسكن فوقها مباشرة، وكان دائم التردد عليها، بل ويشارك أحيانًا في جلسات العلاج الطبيعي.
بكامل قواها العقلية
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة واعية بكامل قواها العقلية، وتتفاعل بشكل طبيعي في جلسات العلاج، مؤكدا أنه ما أشيع حول إصابتها بالزهايمر أو فقدانها الوعي الكامل ليس له أساس من الصحة.
الأحفاد كانوا يتناوبون المبيت معها
وأوضح الدكتور محمد محسن، طبيب العلاج الطبيعي المعالج للدكتورة نوال الدجوي، أن الأحفاد كانوا يتناوبون المبيت معها، وأنه لم يكن يُسمح لها بالنوم بمفردها أبدًا، ما ينفي بشكل غير مباشر أي إهمال من المقربين.
0 تعليق