أكد سفير ألمانيا بالقاهرة، يورجن شولتس، أن منتدى القاهرة للتغير المناخي لا يُعد مجرد منصة للتعاون، بل يمثل لقاءً بين البلدين، يجمع بين الشعوب من أجل هدف مشترك يتمثل في بناء مستقبل أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية التي تواجه العالم أجمع.
وأشار السفير إلى أن روح التعاون المصري-الألماني كانت في صميم فعاليات المنتدى، مما أسهم في نجاحه وتميّزه على مدار السنوات.
وأضاف شولتس أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا التعاون الفريد مع الشركاء وأصحاب المصلحة من الجانبين، وخاصة وزارة البيئة المصرية، التي كان لها دور بارز في دعم المنتدى منذ انطلاقه.
وذكرت سفارة ألمانيا بالقاهرة، في بيان لها اليوم، أنه تم الاحتفال بإنجاز هام يُجسد أكثر من 14 عامًا من الحوار والتعاون المتواصل بين مصر وألمانيا في مجال العمل المناخي. وأقيمت هذه الفعالية على مدار يومين في حديقة مغارة الأكواريوم بالزمالك، المقر الرسمي لسفير ألمانيا بالقاهرة، بحضور مسؤولين رفيعي المستوى، وشباب، وممثلين عن المجتمع المدني، والقطاعين الأكاديمي والخاص، بهدف استعراض ما تم تحقيقه من إنجازات، وتجديد الالتزام المشترك تجاه مواجهة تحديات المناخ ونشر الوعي البيئي.
وتضمن المنتدى سبع جلسات نقاش مصغرة أقيمت على المسرح، تناولت موضوعات متنوعة مثل الاستدامة الحضرية، التنوع البيولوجي، الزراعة المستدامة، والمبادرات الشبابية في مجال المناخ. كما شاركت نحو 20 جمعية أهلية مصرية وألمانية في الفعالية، ما يعكس التنوع الكبير في الجهات الفاعلة ضمن المنصة.
0 تعليق