قال رئيس مكتب ممثل أونروا بالشرق الأدنى للقاهرة الإخبارية، إن  الوضع الإنساني يشهد تدهورا كبيرا لمنع الاحتلال دخول المساعدات.

و أضاف لدينا الخبرة والكوادر البشرية والقدرات اللوجستية لدعم الفلسطينيين في غزة.

كما أشار أن هناك تعاون  مع المنظمات الدولية والمحلية للمساعدة في تقديم المساعدات للفلسطينيين، مشيرا إلى أنه يتم تقديم  خدمات الدعم النفسي للأطفال المتضررين من الحرب في غزة.

كما أكد  لدينا 12 ألف موظف ميداني في غزة للمساعدة في تقديم المساعدات الإنسانية.

وفي وقت سابق رصدت عدسات الكاميرا لحظة مؤثرة لفتاة فلسطينية تُدعى ورد جلال، وهي تحاول النجاة من القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، المشهد الذي وثقته الصورة يعكس مأساة يومية يعيشها سكان القطاع، وسط تصعيد دموي مستمر من قوات الاحتلال.
 

الناجية الوحيدة من عائلتها

نجت ورد من المجزرة بأعجوبة، بعد أن فقدت جميع أفراد أسرتها في القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بغزة فجر اليوم، بأربعة صواريخ حارقة، وفقًا لوسائل إعلام فلسطينية، لتصبح ورد الناجية الوحيدة، وحملت صورتها رسالة أيقونية تخلّد حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

استشهاد العائلة ومجزرة جديدة في غزة

أسفر القصف على المدرسة عن استشهاد 36 فلسطينيًا، بينهم 6 أطفال وعدد كبير من النساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات، في جريمة تضاف إلى سلسلة طويلة من جرائم الحرب والانتهاكات ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وفي مجزرة أخرى صباح اليوم، استهدفت قوات الاحتلال منزلًا في منطقة جباليا البلد شمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد 19 مواطنًا، ليرتفع إجمالي ضحايا المجزرتين إلى 55 شهيدًا خلال ساعات قليلة فقط.رصدت عدسات الكاميرا لحظة مؤثرة لفتاة فلسطينية تُدعى ورد جلال، وهي تحاول النجاة من القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة، المشهد الذي وثقته الصورة يعكس مأساة يومية يعيشها سكان القطاع، وسط تصعيد دموي مستمر من قوات الاحتلال.