طبيب يحارب من أجل حياته بعد مقـ.تل تسعة من أبنائه - اعرف كورة

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

ما زال الطبيب، الذي فقد تسعة من أطفاله جراء ضربة جوية إسرائيلية في غزة، في حالة حرجة.

وأصيب حمدي النجار، بسبب الضربة يوم الجمعة، بإصابات خطيرة بالمخ، والرئتين، والذراع اليمنى، والكلى.

وأبلغت الطبيبة ميلينا انجيلوفا-تشي البي بي سي، وهي طبيبة بلغارية تعمل في مستشفى ناصر، أن الهجوم، الذي وقع بمدينة خان يونس الجنوبية، تركه يقاتل من أجل حياته.

ووفقًا لوكالة الدفاع المدني بالمنطقة، كانت تعمل زوجته آلاء نجار، وهي طبية أطفال فلسطينية في مستشفي ناصر، عندما علمت أن منزل عائلتها كان مشتعلًا بعض الضربة.

وأدى هذا إلى مقتل تسعة من أطفال الزوجين العشرة - وهم يحيى، وراكان، ورسلان، وجبران، وإيفا، وريفال، وسايدن، ولقمان، وسيدرا - والتي كانت تترواح أعمارهم بين سبعة أشهر و12 عامًا.

وكان طفلهم الناجي الوحيد، وهو فتى يدعى أدم يبلغ من العمر 11 عامًا، مصاب بجروح خطيرة، ووفقًا للطبيبة انجيلوفا- تشي فأنه يؤدي "بشكل معقول". 

وتحدثت شقيقة النجار، تهاني يحيى النجار، قائلة: "أنها ذهبت لمنهزلها ورأت أطفالها محترقين، كان الله في عونها".

وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه ضرب مشتبها بهم يعملون من بناء قريب من قواتهم، ووصف منطقة خان يونس بأنها "منطقة حرب خطيرة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق