جواسيس في كل مكان.. ما هي دلالة اعتقال 10 إسرائيليين في عام 2025؟ - اعرف كورة

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ


أفادت صحف إسرائيلية بأن 24 إسرائيليًا يقومون بالتجسس لصالح إيران وإنه تم اعتقالهم عام 2024 و10 في عام 2025  لوحده حتى الآن.

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تحليلاً عن سبب تزايد عدد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيران، موضحة أنه في البداية كان الوضع مجرد استثناء، ولذلك كان الكشف عن أن إسرائيلياً واحداً يتجسس لصالح إيران كان بمثابة صدمة.

تزايد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيران

 

وقالت "جيروزاليم بوست" إنه يتزايد عدد الإسرائيليين الذين يتجسسون لصالح إيران بشكل كبير وتتوالى عمليات الكشف عن إسرائيليين قاموا بهذا الفعل.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان السلطات الأمنية في إسرائيل،  مؤخرًا عن اعتقال إسرائيليين اثنين، وكلاهما يبلغ  من العمر 25 عاماً من منطقة بالقرب من حيفا، للاشتباه في قيامهما بتنفيذ عدد من المهام لصالح إيرانيين.

كانا الإثنين يقومان بتركيب كاميرا مراقبة في كفار أحيم لتزويد الإيرانيين بمعلومات استخباراتية بصرية عن المنطقة القريبة من منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.

وجاء هذا الإعلان بعد اعتقال إسرائيلي بالغ من العمر 18 عاماً من مدينة "يفنه"، بشتبه في جمعه معلومات استخباراتية في قسم أمراض القلب بمستشفى في وسط إسرائيل، حيث كان رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يُعالج الشهر الماضي.


زيادة 400% في عدد الجواسيس


ووفقاً لتقرير صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي، شاباك، في يناير  شهد عام 2024 زيادة بنسبة 400% في قضايا التجسس مقارنة بالعام السابق.

وذكرت "جيروزاليم بوست" أن الارتفاع الكبير في عدد الحالات ليس نتيجة موجة مفاجئة من التعاطف الأيديولوجي مع إيران، بل يعكس أمراً أكثر هيكلية، لقد غيّرت إيران طريقة تجنيدها ومن تستهدف.

الحرس الثوري يخدع الإسرائيليين

كشفت الصحيفة، أن الحرس الثوري الإيراني انتهج نموذجاً أرخص وأسرع للتجسس: “يرسل عملاء إيرانيون رسائل تجنيد جماعية عبر تلجرام والبريد الإلكتروني ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، يعرضون فيها على الإسرائيليين أموالاً سهلة مقابل مهام تبدو بسيطة وهناك حالة من العوز بين كثير من الإسرائيليين  مالياً".

فعلى سبيل المثال كان أحد المتهمين ممن تراكمت عليه ديون القمار، ولذك بدأ في البحث عن مال يسدد به ديونه بشكل سريع وسهل.

أمور بسيطة ثم تتصاعد

تبدو  المهام الأولية عادية مثل تصوير لافتة شارع وحرق لافتة مكتوب عليها “بيبي” أي (نتنياهو) ولكنها تكون مجرد خطوات أولى لأفعال أكبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق