أبدى محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الاهلي، سعادته البالغة بعقدالرعاية الجديد مؤكدًا أنه يفخر بأن يكون النادي الأهلي طرفًا في شراكة كبيرة مثل هذه بين مصر ودولة متقدمة ومتطورة بحجم جمهورية الصين الشقيقة.
وقال في كلمته خلال الحفل الذي أقيم تحت سفح أهرامات الجيزة: «أشعر بفخر كبير لأننا جزء من هذه الشراكة التي تتم بدعم كامل من السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، الذي يدعم الاقتصاد المصري بشكل كبير وينهض بالصناعة المصرية».
وتابع قائلًا: «نأمل في أن تعود مصر من جديد لتكون من الدول الرائدة في التصنيع وخاصة تصنيع السيارات الكهربائية، لذلك أشعر بتفاؤل كبير للفترة المقبلة».
وأكد الكابتن محمود الخطيب أن الداعم الأكبر للأهلي هو جماهيره التي تعشق النادي وتدعمه دائمًا، وفي سبيل ذلك يسعى النادي باستمرار للعمل والتقدم للأمام وتحقيق الكثير من النجاحات، التي تجعله الهيئة الرياضية الأكثر إنفاقًا في مصر، لذلك فالنادي بحاجة دائمًا لدعم مالي وموارد كبيرة تغطي هذه النفقات، ومن هنا كان التفكير في عقد شراكات استراتيجية مع كيانات كبيرة
وأشاد رئيس الأهلي بالدور الكبير لأعضاء مجلس إدارة النادي في النجاحات التي يحققها الأهلي، حيث أكد أنهم منذ اليوم الأول اتفقوا على ألا يكون دور عضو مجلس الإدارة تنفيذيًّا، ولكنه يجب عليه أن يطرح رؤى وخططًا واستراتيجيات لجلب الكثير من الموارد للنادي.
وأوضح الكابتن محمود الخطيب أن شركات الأهلي لها الدور الأكبر في دعم النادي من النواحي المادية، لأنها تجلب الكثير من الاستثمارات بفضل الرؤية المميزة والخطط الواضحة والعمل الدؤوب لأعضاء مجالس إداراتها، وخاصة شركة الأهلي لكرة القدم التي يعمل أعضاء مجلس إدارتها على جذب موارد مالية كبيرة للنادي ولديهم الكثير من الأفكار المميزة التي ستعود بالنفع على النادي.
وفي ختام حديثه قال الكابتن محمود الخطيب: «أود في الختام التأكيد على أن عقد شراكة استراتيجية بين مصر والصين يضع خطوة مهمة جدًا في كيفية تطوير الصناعة المصرية، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه الشراكة المميزة».
0 تعليق