روبيو: الولايات المتحدة لم تبحث ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قال وزير الخارجية الأمريكي ، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة لم تبحث ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية البريطاني، أن بريطانيا ستفعل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب في غزة.

وقال وزير الخارجية البريطاني، إنه من غير المقبول استخدام الطعام كسلاح حرب في قطاع غزة.

وأضاف وزير الخارجية البريطاني:" هناك إحباط عميق داخل إدارة ترامب بسبب أفعال الحكومة الإسرائيلية في غزة".

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم الثلاثاء “إن الولايات المتحدة لم تناقش ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا”، لكنه أضاف أن “واشنطن سألت دولا أخرى في المنطقة عما إذا كانت مستعدة لاستقبال مواطني غزة الراغبين في الانتقال طواعية”.

وأضاف روبيو “ما تحدثنا عنه مع بعض الدول هو: إذا قال أحدهم طواعية وعبر عن رغبته في الذهاب إلى مكان آخر لفترة من الوقت لأنه مريض أو لأن أطفاله بحاجة إلى الذهاب إلى المدرسة أو ما شابه، فهل هناك دول في المنطقة مستعدة لاستقباله لفترة من الوقت؟”، مشيرا إلى أن لا علم لديه بأن ليبيا كانت ضمن تلك الدول.

وعلى صعيدٍ آخر، أعلنت بريطانيا اليوم، عن إجراءات ضد إسرائيل شملت عقوبات ضد مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات للتجارة الحرة، في حين يبحث الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات، وسط تصاعد المجازر وتجويع المدنيين في غزة.

فقد أعلنت الحكومة البريطانية اليوم عن عقوبات ضد مستوطنين وكيانات استيطانية في الضفة الغربية.

وفي خطوة متزامنة، استعدت الخارجية البريطانية السفيرة الإسرائيلية تسيبي هوتوفيلي بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة.

وخلال جلسة لمجلس العموم، ندد وزير الخارجية ديفيد لامي بالتصعيد الإسرائيلي في غزة، وأعلن عن إجراءات عقابية ضد تل أبيب.

وقال لامي إن بريطانيا علقت مبيعات الأسلحة لإسرائيل التي يمكن استخدامها في غزة، ووصف القرار بالجدي.

وأضاف أنه تم تعليق المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة معها.

وتابع أن بلاده فرضت عقوبات على إسرائيل لبعث رسالة بضرورة إدخال المساعدات لغزة.

وهدد الوزير البريطاني بفرض إجراءات إضافية، قائلا إن تلك الإجراءات التي اتخذناها محاولة لاستخدام تأثير بريطانيا لوقف ما يحدث في غزة.

ودا على ذلك، قالت الخارجية الإسرائيلية إن العقوبات البريطانية المفروضة على المستوطنين في الضفة الغربية محيّرة وغير مبررة ومؤسفة.

وقال متحدث باسمها إن الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها في ما سماه “كفاحها من أجل وجودها وأمنها”، مضيفا أن الانتداب البريطاني انتهى قبل 77 عاما”.

انتقادات لإسرائيل

وفي مداخلته بمجلس العموم، وجّه وزير الخارجية البريطاني انتقادات شديدة لإسرائيل، بسبب هجماتها الواسعة على غزة ومنع دخول الغذاء إليها، مشددا على ضرورة وضع حد لسلوكها.

وقال لامي إن توسيع إسرائيل العملية العسكرية في غزة لا يمكن تبريره أخلاقيا ويأتي بنتائج عكسية، داعيا إلى وقف ما يحدث هناك.

وطالب وزير الخارجية البريطاني بوقف إطلاق النار في غزة والعودة إلى الدبلوماسية، مشيرا إلى أن معظم المحتجزين الإسرائيليين تمت استعادتهم عن طريق المفاوضات.

وقال إن إسرائيل استهدفت المستشفيات بشكل متكرر وقتلت مزيدا من عمال الإغاثة، ووصف منع دخول المساعدات إلى غزة منذ مارس/آذار الماضي بأنه انتهاك للقانون الدولي.

وندد لامي بهجمات إسرائيل على غزة ووصف أفعالها هناك بالفظيعة، وقال إن خطتها لن تقصي حركة حماس ولن تجلب الأمن.

كما ندد بتصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الداعية لتهجير الفلسطينيين، ووصف ذلك بأنه “تطرف خطير ووحشي”.

وأوضح أن الكارثة الإنسانية في غزة تضاعفت بشكل سريع منذ انهيار وقف إطلاق النار قبل شهرين.

كما قال إن الحكومة الإسرائيلية تعزل إسرائيل عن أصدقائها وشركائها، مشددا على أن حل الدولتين يبقى الإطار الوحيد لسلام عادل ودائم.

وأكد لامي أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون أهم قرار تتخذه بريطانيا، قائلا إن من المهم اختيار التوقيت الصحيح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق