قالت المستشارة محبوبة شبكة، عضو أمانة المرأة بحزب المؤتمر، إن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال لقائه مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُعد موقفًا تاريخيًا وإنسانيًا يعكس الثوابت المصرية في دعم الشعوب المقهورة والوقوف إلى جانب حقوق الإنسان في أوقات النزاع.
وأكدت “شبكة”، في تصريحات صحفية لها، أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، لا تتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها مجرد ملف سياسي أو أمني، بل تنظر إليها كقضية عدالة إنسانية وكرامة عربية، ولهذا تأتي مطالبة الرئيس بوقف إطلاق النار الفوري في غزة انسجامًا تامًا مع الدور المصري التاريخي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضافت أن حديث الرئيس السيسي أمام مسؤول دولي بهذا الحجم يُوجه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن مصر لا تقبل باستمرار المجازر ضد المدنيين، وخصوصًا النساء والأطفال، وأن القاهرة ستواصل تحركاتها الدبلوماسية والسياسية والإنسانية لإنهاء هذا النزيف الذي لا يحتمله الضمير الإنساني.
وأشارت المستشارة محبوبة شبكة إلى أن المرأة المصرية تتابع عن كثب تطورات المشهد في غزة، وتُقدّر بشدة هذا الموقف القوي من القيادة السياسية، لا سيما وأن نساء غزة يتحملن العبء الأكبر من المعاناة تحت القصف والتجويع، مؤكدة أن موقف مصر يدعم النساء الفلسطينيات قبل أن يدعم أي حسابات سياسية.
كما دعت "شبكة" المجتمع الدولي إلى ترجمة هذه الدعوة المصرية إلى تحركات فعلية، وممارسة الضغوط اللازمة لوقف العدوان، وإفساح المجال أمام الجهود الإغاثية، وإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب، مشيدة في الوقت ذاته بالدور المصري الكبير في إدخال المساعدات وتنسيق الجهود الإنسانية عبر معبر رفح.
واختتمت تصريحها بالتأكيد على أن مصر ستظل حائط الصد الأول عن القضايا العربية العادلة، وصوت العقل والضمير في المنطقة، وهو ما تُثبته دائمًا المواقف المتزنة للرئيس السيسي، في وقت تغيب فيه الأصوات المؤثرة عن نصرة الإنسانية.
0 تعليق