أفادت تقارير صحفية بريطانية، اليوم الاثنين، بأن النجم السابق للمنتخب الإنجليزي، جاري لينيكر، يستعد لمغادرة هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، بعد نحو 26 عامًا قضاها كمقدم بارز في تغطية البطولات الكروية، وذلك في أعقاب أزمة أثارها منشور عبر حسابه على إنستغرام مؤيد للقضية الفلسطينية.
وبحسب ما نشرته صحيفة الجارديان ، فإن لينيكر لن يكون ضمن طاقم تقديم كأس العالم 2026 أو تغطية مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي للموسم المقبل، عقب اتفاق متبادل مع "بي بي سي" على إنهاء التعاقد بين الطرفين.
وأوضحت الصحيفة أن الحلقة المقبلة من برنامجه الشهير يوم الأحد ستكون على الأرجح الأخيرة له، لينهي مشوارًا طويلًا بدأه في المؤسسة منذ أكثر من ربع قرن.
وكانت الأزمة قد بدأت بعدما أعاد لينيكر نشر مقطع فيديو عبر إنستجرام، يتضمن رسومات رمزية مؤيدة لفلسطين، بينها شخصية "الفأر" التي اعتبرها البعض تحمل دلالات معادية للسامية.
وسارع النجم السابق بحذف المنشور، مؤكدًا أنه لم يكن على علم بالرمزية التي يحملها، وموضحًا أنه لم يشارك أبدًا محتوى يحمل كراهية أو تمييزًا عن عمد.
في المقابل، تعرّض تيم ديفي، المدير العام لـ"بي بي سي"، لضغوط متزايدة خلال الأيام الماضية، وسط مطالب بإقالة لينيكر، الذي يُعد من الأعلى أجرًا داخل المؤسسة، براتب بلغ 1.4 مليون جنيه إسترليني العام الماضي، وفقًا لتقارير مالية.
وقال ديفي في تصريحات صحفية: "بي بي سي تحظى بسمعة كبيرة لدى الجمهور، وعندما تُرتكب الأخطاء، يكون الثمن باهظًا. نحن بحاجة إلى أن يكون موظفونا قدوة في التفاعل على وسائل التواصل، وهذا أمر واضح في سياساتنا."
0 تعليق