كشفت تقارير عربية، عن شهود عيان فلسطينيون عملية القوات الخاصة الإسرائيلية في خان يونس، والتي تركت وراءها معدات تمويه “حقيبة مموهة تركتها القوات الخاصة، تحتوي على أسلحة مقنعة على أنها أغطية وأمتعة.
وأفاد شهود عيان أن حافلة بيضاء وصلت إلى شارع المريخ في حي المحطة، ويبدو أنها كانت تقل نساء غزيات "نازحات" مع أمتعتهن، نزل من الحافلة تسعة رجال يرتدون ملابس نسائية، بعضهم كانت وجوههم ظاهرة والبعض الآخر كانوا يغطون أنفسهم بالنقاب.
ودخل الرجال إلى منزل عائلة سرحان الذي تعرض لتدمير جزئي في قصف سابق، وبعد ذلك سمع إطلاق نار في المنطقة، ثم انسحبت قوات المستعربين الإسرائيلية بسرعة، في ظل "غطاء" جوي كثيف وعشرات الغارات على المنطقة، والتي كانت تهدف إلى تحويل الأنظار عن العملية السرية التي قامت بها القوات الإسرائيلية، والسماح لها بالخروج من المنطقة بأمان دون مواجهات.
وأعلنت لاحقا أنه خلال العملية تم القضاء على القيادي بكتائب القسام أحمد كامل سرحان واعتقال زوجته وأطفاله، وقيل أيضًا إن طائرة هاجمت المنطقة المحيطة بمنزل العائلة، ما أدى إلى مقتل 6 "مدنيين".
واستمرت العملية نحو 20 دقيقة، وتم العثور بعدها في المنطقة على براميل مدافع وفوارغ رصاص وقنابل دخان وملابس وأمتعة نسائية وصندوق فارغ على أنه ممتلكات للنازحين.
كما لوحظ أن العملية انطلقت بعد ساعات من إصدار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء لسكان غزة شمال شرق خان يونس "بسبب إطلاق الصواريخ"، وهو ما قد يكون أيضاً جزءاً من القصة المغطاة للعملية، حيث وصلت القوات متخفية في هيئة "نساء نازحات".
0 تعليق