أكد كامل كامل، أن تقسيم الدوائر الانتخابية وفقًا للمعايير العددية والجغرافية يضمن العدالة السياسية للناخبين والمرشحين على حد سواء، مشددًا على أن هذه العملية تمثل أساسًا لضمان التمثيل المتوازن داخل المجالس النيابية.
جاء ذلك خلال مشاركته في الصالون السياسي المشترك الذي نظمه شباب حزبي "مصر بلدي" و"الإصلاح والنهضة"، تحت عنوان: "تأثير قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر على فرص الشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة"، بمقر حزب مصر بلدي، وبحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وشخصيات سياسية وإعلامية بارزة.
وأوضح “ كامل” ، أن الهيئة الوطنية للانتخابات هي الجهة المسؤولة عن إدارة العملية الانتخابية في مصر، وذلك بموجب عدد من القوانين، على رأسها: قانون الهيئة الوطنية، وقانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون الانتخابات الرئاسية، وقانون مجلس النواب، مؤكداً أن الهيئة تلتزم في عملها بالمعايير الدولية المتعارف عليها لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات.
وفيما يخص تمكين الشباب، أشاد كامل كامل بما تحقق خلال السنوات الماضية من بنية أساسية قوية لدمج الشباب في الحياة السياسية، لافتًا إلى التجربة الناجحة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين داخل البرلمان، والتي قدمت نموذجًا مشرفًا لشباب يمتلك أدوات السياسة ويعمل بنضج داخل المؤسسات التشريعية فتحت الأبواب للشباب المقبل علي العمل السياسى.
وأضاف: "نحن الآن أمام مرحلة جديدة، بعد ترسيخ الأساس.. الكرة أصبحت في ملعب الشباب"، داعيًا شباب الأحزاب والسياسيين إلى الاشتباك الجاد مع القضايا الوطنية، وضرورة كسب ثقة المواطنين بأدائهم، وإقناع الحكومة بمواقفهم وحججهم.
وأكد أن نجاح الشباب سياسيًا لا يعتمد فقط على الحماس، بل على التدريب والتأهيل المستمر، مشيرًا إلى أن العمل السياسي الاحترافي يتطلب مهارات متعددة تشمل القدرة على الحوار، تحليل السياسات، والعمل الميداني.
واختتم الكاتب الصحفي كامل كامل كلمته بالتأكيد على أن الشباب الذين يريدون صناعة مستقبلهم السياسي، عليهم أن يستثمروا الفرصة الحالية ويطوروا أدواتهم، لأن المجتمع الآن أكثر انفتاحًا على تمكينهم، ولكن النجاح لن يأتي إلا لمن يستعد له جيدًا.
وقد نظم شباب حزبي مصر بلدي والإصلاح والنهضة صالونا سياسيا تحت عنوان "تأثير قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر على فرص الشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة"، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والخبراء السياسيي والإعلاميين بمقر حزب مصر بلدي.
0 تعليق