أعلن رئيس حزب "الصهيونية الدينية" وزير المالية بتسلئيل سموتريتش صباح اليوم الاثنين أنه سيلقي "بيانا مهما" على الصحفيين عند الساعة 11:00 صباحا، على خلفية قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو القرار الذي أعلنه في مجلس الوزراء دون التصويت عليه.

قبل نحو شهر ونصف، قال سموتريتش في مؤتمر "اقرأوا شفتي ، حتى حبة قمح واحدة لن تدخل بأي طريقة تصل إلى حماس،  هذا هو الخطأ الذي الجيش الإسرائيلي في الجزء الأول من الحرب".

وبعد ثلاثة أسابيع تقريباً، وفي مقابلة مع "ماكور ريشون"، قال وزير المالية إنه سيستقيل من الحكومة والمجلس الوزاري إذا أعيد إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وقال سموتريتش: "إذا وصلت حتى حبة واحدة من المساعدات الإنسانية إلى حماس، فسوف أترك الحكومة والمجلس الوزاري"، لا أستطيع التعايش مع هذا، كما لا أستطيع التعايش مع إخلاء التجمعات السكانية، بالنسبة لي، هذا خط أحمر، قلت لرئيس الوزراء ، وأنا على فراش الموت ، إنني لا أوافق، لن أبقى في الحكومة ولو لدقيقة واحدة.

وقال سموتريتش في المقابلة ذاتها "إن المساعدات الإنسانية هي في الواقع إمدادات لوجستية لحماس، وقال "المساعدات الإنسانية هي عندما تقوم بتوزيع الطعام على الأسر، عندما يأتي شخص ويتلقى طعامه كل أسبوع ولا يموت من الجوع". 

 وتبع عندما تدخل الشاحنات وتنهبها حماس وتكسب عيشها منها، فإنها تُعدّ بمثابة إمدادات لوجستية لعدوك خلال الحرب، هذا هو الفرق بين النصر وعدمه، إنها أهم بكثير من فرقة قتالية أخرى في غزة أو سيطرة أخرى لدول المحور، المساعدات الإنسانية ستُقرر مصير الحرب، كانت هناك إنجازات عسكرية رائعة في الحرب، لكن إرسال المساعدات إلى حماس يُضعفها. أشعر بتأنيب الضمير، وأشعر بالحزن لأنني لم أقلب الأمور قبل عام ونصف، لكانت الحرب بأكملها ستبدو مختلفة، لن أكرر هذا الخطأ."