ورشة لتدريب المعلمين على "قضية فلسطين" تثير غضبًا واسعًا في بريطانيا ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أثار إعلان الاتحاد الوطني للتعليم في بريطانيا (NEU) عن تنظيم ورشة عمل لتدريب المعلمين على "كيفية الدفاع عن فلسطين في المدارس"، حالة من الجدل الواسع في الأوساط التعليمية والسياسية البريطانية، وسط اتهامات بتسييس المناهج التعليمية والترويج لأجندات سياسية.

 

ومن المقرر أن تُعقد الورشة في مدينة ليفربول يوم 14 يونيو 2025، بتنظيم من مؤسسة "مكان"، وهي جهة تعليمية معروفة بدعمها لسرديات النضال الفلسطيني.


ووفقًا للموقع الرسمي للمؤسسة، تهدف الورشة إلى تعزيز وعي المعلمين بقضايا مثل:

  • النكبة الفلسطينية
  • الاستعمار الاستيطاني
  • نظام الفصل العنصري الإسرائيلي


وقد اعتبر بعض المنتقدين أن هذه الورشة تمثل محاولة لإدخال رواية سياسية أحادية إلى داخل المدارس البريطانية.

الاتحاد يشجع على يوم دعم لفلسطين داخل المدارس

شجع اتحاد NEU أعضاءه من المعلمين على تنظيم يوم عمل تضامني مع فلسطين داخل المدارس يوم الخميس التالي للورشة، بهدف تسليط الضوء على النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة، وهو ما أثار حفيظة جهات مؤيدة لإسرائيل.

 

وواجهت هذه الخطوة انتقادات حادة من منظمات مؤيدة لإسرائيل، أبرزها: جمعية محامون بريطانيون من أجل إسرائيل (UKLFI)، والتي طالبت وزارة التعليم والمجالس المحلية البريطانية بالتدخل لوقف هذه الورش.


وصرّحت كارولين تيرنر، مديرة الجمعية، قائلة: "اتحاد التعليم يتحدى مبدأ الحياد السياسي ويحاول غسل أدمغة الأطفال لدعم القضية الفلسطينية، وهو أمر مقلق للغاية."

كما أكدت الجمعية أن هذه الأنشطة قد تشكل خرقًا للقوانين البريطانية التي تحظر الترويج لأفكار سياسية حزبية داخل المؤسسات التعليمية، داعية إلى تقديم محتوى متوازن للطلاب.

 

رد الاتحاد الوطني للتعليم: "حرية أكاديمية والتزام بالحياد"

 

رفض الاتحاد الوطني للتعليم (NEU) هذه الاتهامات، مؤكدًا أن الورشة تأتي ضمن حرية التعبير الأكاديمي، وأن المشاركين من المعلمين ملتزمون بالقواعد المهنية التي تضمن عرض القضايا السياسية بشكل متوازن ومحايد، وفقًا للسياسات الحكومية المنظمة للعملية التعليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق